احتفاء بأمناء المكتبات الملهمين في تعزيز متعة القراءة بالإمارات

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أهمية دعم أمناء مكتبات المدارس كاستثمار ضروري لازدهار المعرفة والثقافة. بصفته رئيس مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، يعتز برؤية مبادرات مثل جائزة أمناء مكتبات المدارس ومؤتمر القراءة للمتعة التي تسهم في بناء جيل يؤمن بالعلم ويعزز روح الانتماء المجتمعي.

جاء ذلك خلال حضور سموه، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي والمدير التنفيذي لدبي الصحية ونائب المدير التنفيذي وعدد من المسؤولين، حفل تكريم مؤسسة الإمارات للآداب لأمناء المكتبات المتميزين لعام 2025. تم تكريم الفائزين بجوائز أمناء مكتبات المدارس، حيث شملت الترشيحات 106 من المدارس الحكومية والخاصة.

فازت عزة محمد من مدرسة قطر الندى بجائزة فئة المدارس الحكومية، وفازت ماريا كونيوتو من مدرسة أميتي الدولية بجائزة المدارس الخاصة. في فئة أفضل في استخدام الموارد، فازت موزة الحساني وماتيلدا سيرهان دوبون، وفازت عائشة الأحبابي بلويس ماكلو بجائزة أفضل في الابتكار.

حول تأثير مبادرة القراءة للمتعة، أكدت إيزابيل أبوالهول أن النتائج مشجعة، حيث زُود أكثر من 250 فصلاً دراسياً بمكتبات داخلية، وأضافت أن هذا التغيير مكن الأطفال من تكوين ذوق خاص بالكتب التي يفضلونها.

قالت أحلام بلوكي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب إن الفائزين هذا العام يمثلون نموذجاً رائداً في التحول التعليمي، حيث أعادوا تعريف دور المكتبات لتصبح مراكز تجمع بين التعليم والتكنولوجيا. وقد جاءت الجائزة هذا العام ضمن فعاليات دورة مؤتمر القراءة للمتعة.

قالت عزة محمد، الفائزة بجائزة أمناء مكتبات المدارس عن فئة المدارس الحكومية، إن الفوز يعد تقديراً لجهودها في العمل أمينة مكتبة، مشيرة إلى أهمية حب القراءة في تحفيز الطلاب للقراءة والتعلم.

يأتي الحفل ضمن فعاليات مؤتمر القراءة للمتعة لتعزيز ثقافة القراءة في البيئة التعليمية، وهو منصة لتبادل الخبرات واستعراض تجارب ناجحة. يسلط المؤتمر الضوء على الأثر العميق للمكتبات في تنمية الطلبة.