8 عوامل تعزز جذب الإمارات للمشروعات التقنية الناشئة
الإثنين 27 أكتوبر 2025 - 08:41 ص
تقع الإمارات في مقدمة الدول التي تجذب استثمارات المشروعات التقنية المبتكرة، حيث تمتلك عوامل تنافسية قوية تدعم قدرتها على التحول إلى وجهة عالمية في هذا المجال. هذه العوامل تشمل مبادرات متنوعة لدعم ريادة الأعمال والتشريعات المحفزة للتقنيات الحديثة.
في منتدى الشارقة للاستثمار 2025، الذي اختتم مؤخراً، تم تسليط الضوء على أهمية توفير بنية تقنية متقدمة وبيئة أعمال محفزة للنمو. هذه البيئة تجعل الإمارات مكاناً مثالياً للمشاريع التقنية الصغيرة والمتوسطة.
أوضح حسين محمد المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن الاستثمار المبكر في مراكز البيانات والابتكار أسهم في زيادة تنافسية الإمارات عالمياً، مما جذب الشركات التقنية الناشئة.
وبحسب عبدالله أبوالشيخ، الشريك المؤسس لـ«استراتك»، فإن الإمارات توفر بنية تحتية ملائمة للشركات التقنية المبتكرة، بفضل تشريعات تتبنى التقنيات الحديثة وتدعم استخدامها.
لفت بن ساعد السويدي، نائب مدير دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، إلى أن الإمارات توفر بيئة مناسبة لنمو المشروعات التقنية من خلال مبادرات حكومية تدعم التحول الرقمي واستخدام التقنيات المتقدمة.
كما أشار إلى أن الدولة تقدم تسهيلات لجذب المشروعات التقنية الناشئة وتتبنى التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها وجهة مفضلة عالمياً.
الإمارات وضعت أنظمة شاملة لحماية حقوق الملكية الفكرية، ما يعتبر من العوامل الأساسية لجذب الاستثمارات التقنية، ودعم الابتكار في مختلف المجالات.
من بين المزايا التنافسية التي تجعل الإمارات وجهة مفضلة للمشروعات التقنية الناشئة تتضمن: مبادرات تحفيز ريادة الأعمال، توافر البنية التحتية التقنية، والريادة في استخدام الأنظمة الجديدة.
كما تشمل المزايا وجود تشريعات منظمة للاستخدامات التقنية الجديدة، حاضنات الأعمال المتطورة، وبيئة محفزة لنمو المشروعات دولياً، إلى جانب مراكز بيانات وابتكار متقدمة.
وتعتبر أنظمة حماية حقوق الملكية الفكرية من العوامل الداعمة لاستقطاب استثمارات تقنية مبتكرة في الإمارات، مما يسهم في تعزيز موقعها كوجهة عالمية في هذا المجال.
مواد متعلقة
المضافة حديثا