الشارقة تتربع على عرش كرة القدم الآسيوية

حقق فريق الشارقة إنجازاً تاريخياً بفوزه بلقب النسخة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا 2، بعد تغلبه على فريق ليون سيتي سايلورز السنغافوري بنتيجة 2-1، وذلك في المباراة التي أُقيمت على استاد بيشان في سنغافورة.

تمكن "الملك" من دخول تاريخ البطولات القارية مُحققاً أول لقب آسيوي في تاريخ مشاركاته، مضيفاً بذلك اللقب القاري الثالث لكرة الإمارات بعد تحقيق العين للقب دوري أبطال آسيا عامي 2002 و2024.

اعتمد المدرب الروماني أولاريو كوزمين في تشكيلته على اللاعبين الأقوياء وشهدت التشكيلة مشاركة عادل الحوسني في حراسة المرمى، وبتروفيتش وشاهين عبدالرحمن وتشومين وخالد الظنحاني في الدفاع، وفراس بالعربي وماجد حسم وميلوني ولوان في خط الوسط، وفي الهجوم كايو لوكاس وعثمان كمارا.

سيطر الشارقة على وسط الملعب خلال أول 15 دقيقة من المباراة، معتمداً على التمريرات القصيرة، ما أعطاه الأفضلية في بناء الهجمات، وحصل "الملك" على فرصتين لتحقيق الهدف الأول.

الأولى جاءت من ركلة حرة مباشرة نفذها لوكاس بيريرا، وتصدّى لها الحارس إزوان محبوب في الدقيقة 6، ولغي الحكم هدف أحرزه كايو لوكاس في الدقيقة 11 بداعي التسلل.

بالمقابل، دخل الفريق السنغافوري أجواء المباراة في الدقيقة 19 بعد تحرك الهولندي بارت رامسيلار الذي شكّل خطورة على مرمى الشارقة، حيث استغل كرة خاطئة من خالد الظنحاني وسدد، لكن شاهين عبدالرحمن أنقذ الموقف.

وقاد كايو لوكاس هجوماً منظماً في الدقيقة 34، ومرر كرة عرضية جميلة، إلا أنها مرت من أمام التونسي فراس بالعربي داخل منطقة الجزاء، بينما رد ليون بفرصتين من ركلات قوية.

سيطر الفريق السنغافوري على وسط الملعب في الخمس دقائق الأخيرة من الشوط الأول، دون تشكيل خطورة على مرمى الشارقة، فيما استطاع لوان بيريرا تسديد كرة أمسكها حارس ليون في الدقيقة 41.

في الشوط الثاني، بدأ الشارقة بقوة وأهدر كايو لوكاس فرصة خطيرة انفرادية مع الحارس، وسدد الكرة خارج الشباك في الدقيقة 53، بينما كاد ليون أن يسجل من هجمة مرتدة لكن الكرة مرت فوق العارضة.

في المقابل، أهدر عثمان كمارا فرصة لا تضيع من ركلة ركنية في الدقيقة 69، وتسبب التسلل في إلغاء هدفًا لفراس بالعربي في الدقيقة 72.

لكن فراس بالعربي عوض وأحرز الهدف الأول في الدقيقة 74، بعد تمريرة رائعة من كايو لوكاس إلى خالد الظنحاني الذي مررها ببراعة لفراس داخل شباك ليون.

وأهدر تشو مين فرصة هدف ثاني عندما صد الحارس ركلة حرة مغربية، واستغلها برأسية فوق العارضة في الدقيقة 81، ونجح ليون بالتعادل بتسديدة ماكسيم ليستين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

لكن ماركوس ميلوني رد بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، مهديًا الشارقة الفوز واللقب الأول في تاريخه.