طلاب الإعلام العرب: جائزة إبداع تشجع على التفوق والتميز الأكاديمي والمهني
الإثنين 19 مايو 2025 - 04:40 ص

تم الإعلان عن تنظيم جائزة إبداع مرة أخرى خلال «قمة الإعلام العربي» التي ينظمها نادي دبي للصحافة، من 26 إلى 28 مايو. وقد لاقى هذا الإعلان ترحيباً واسعاً في الأوساط الأكاديمية المحلية والعربية، مما يعكس اهتماماً بفكرة الجائزة التي تشجع الإبداع في مختلف المجالات الإعلامية.
حسن الظنحاني، الطالب في جامعة الإمارات تخصص الاتصال الجماهيري، يراها منصة رائدة تمنح فرصة حقيقية لطلاب الإعلام لإبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم في بيئة تنافسية ملهمة. يعتقد أن القيمة الحقيقية للجائزة تكمن في التفاعل بين الأكاديمي والمهني.
سلامة الشامسي، طالبة الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات، ترى الجائزة فرصة مميزة لإبراز طاقات الشباب وإبداعاتهم في مجالات الإعلام. تعتبرها منصة تعزز دور الإعلام في اكتشاف المواهب الواعدة، وتضيف الثقة في قدرة الشباب على الإسهام الفعّال.
إيما بيار مخول، الطالبة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، تعتبر أن الجائزة ليست مجرد منافسة. إنها منصة لصقل المواهب في بيئة تحاكي المهنية.طريقة عرض فكرة الجائزة فتحت للطلاب آفاقاً جديدة مهنياً وأكاديمياً.
عمر مجدي عبدالواحد الجعافرة، الطالب بجامعة اليرموك في الأردن، يرى أن جائزة إبداع دعوة للتفكير خارج الصندوق. إنها تدفع نحو الابتعاد عن القوالب التقليدية وتواكب التطور في الإعلام بفضل الثورة التكنولوجية.
جانيت شربل سلامة، الطالبة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، تشيد بالجائزة كمبادرة تحفيزية للتفوق والإبداع. ترى أن أثر الجائزة يتجاوز تكريم الطاقات الشابة، ويخطو باتجاه بناء مسار مهني متميّز لكل طالب.
غلا القحطاني، طالبة في جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، تمتدح الجائزة لأنها تواكب التطور الإعلامي في مجالات مثل البودكاست والألعاب الإلكترونية. ترى أنها تحفّز الإبداع وتشجع على الابتكار والتنوع والشمولية في الإعلام.
غلا تعتقد أن الجائزة فرصة ذهبية لطلاب الإعلام وتحث على توسيع تعريفها في الأوساط الأكاديمية، مشجعةً الوسائط والمنصات الرقمية كونها الطرق الأسرع للوصول إلى فئة الشباب.
سلمى أحمد الموافي، طالبة من الجامعة البريطانية في مصر، عبّرت عن سعادتها بلقائها وفد نادي دبي للصحافة. أكدت أن اللقاء عزز معرفتها بتفاصيل الجائزة وشروط المشاركة، وأثنت على الدور الذي يلعبه القائمون على الجامعة في دعم المشاركة.
من تونس، سماح بنت أحمد غرسلي، طالبة في معهد الصحافة، علمت بالجائزة من وسائل التواصل الاجتماعي، وأثنت على الفكرة والأهداف. تشكر نادي دبي للصحافة على فرصة عرض المواهب الإعلامية في العالم العربي.
نهيلة بوستة، الطالبة من المغرب، سلّطت الضوء على أهمية المنصات الرقمية. علمت بالجائزة من إحدى هذه المنصات، ورأت أن الجائزة جاءت مواكبة لما يحدث من تطور في عالم الإعلام.
تتضمن الجائزة ست فئات هي: البودكاست، الألعاب الإلكترونية الوسائط المتعددة، التصوير الفوتوغرافي، الفيديو القصير، والتقارير الصحافية. سيتم تكريم الفائزين في اليوم الأول من «قمة الإعلام العربي 2025» ويشارك بالحدث شخصيات بارزة من السياسة والفكر والإعلام.
مواد متعلقة
المضافة حديثا