غياب التناغم والتماسك يضعف العين أمام يوفنتوس

خيّب فريق نادي العين التوقعات العريضة لجماهيره في مستهل مشاركته بكأس العالم للأندية، حيث خسر أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة خماسية نظيفة. هذه الخسارة أثارت قلق مشجعي العين قبيل المواجهة المرتقبة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.

وعلى الرغم من الترقب الكبير لرؤية الزعيم بروحه المعتادة في المحافل الكبرى، إلا أن الأداء لم يكن كما هو متوقع. ظهرت مشكلات واضحة في التنظيم الدفاعي مما سمح ليوفنتوس باستغلال المساحات بإبداع وسهولة.

الحالة السلبية امتدت إلى وسط الميدان حيث افتقد الفريق للأداء التكتيكي المطلوب، مما أدى إلى عزلة هجومية للاعبين. على الرغم من التوقعات المفروضة على سفيان رحيمي إلا أنه لم يقدم الأداء المتوقع.

بدوره، قام لابا كودجو بأداء مقبول رغم الانتقادات السابقة، إلا أن الفريق ككل بحاجة لانتفاضة سريعة وتغيير جذري في الأداء استعدادًا للقاءات القادمة.

يقع على عاتق المدرب فلاديمير إيفيتش مسؤولية كبيرة في الأيام المقبلة. عليه العمل على استعادة الثقة بين اللاعبين وتصحيح الأخطاء الفردية والجماعية التي ظهرت. الخسارة جعلت الفريق يقبع في المركز الأخير في المجموعة.

في مؤتمر صحافي، أقر إيفيتش بصعوبة المواجهة المقبلة أمام مانشستر سيتي. وشدد على أن نتيجة لقاء يوفنتوس تشكل درسًا للفريق يمكن استثماره للتعلم والتطور في البطولات الكبرى.

وأضاف المدرب أن الفريق يواجه تحديًا كبيرًا أمام اثنين من أقوى الفرق الأوروبية، مع التأكيد على ضرورة التحضير والاستعداد للقاءات القادمة بشكل أفضل من جميع النواحي دفاعًا وهجومًا.

رغم البداية الصعبة، يظهر إيفيتش تصميمًا على التحسين والإظهار بوجه أفضل في المباريات القادمة، مع التركيز على قوة الأداء أمام مانشستر سيتي.

وفي دفاعه عن حارس المرمى روي باتريسيو، أكد المدرب أنه يملك خبرة كبيرة وأنه ليس ملامًا لوحده في هذه الخسارة، حيث أن الفريق بأكمله بحاجة للتركيز والمثابرة.

اختتم إيفيتش تصريحاته بتأكيد ثقته في قدرة الفريق على النهوض والمواجهة بروح قتالية، مشيرًا إلى أن الطموح لازال قائمًا والمسابقة لا تزال في بدايتها.

• أداء سفيان رحيمي دون المستوى والتوقعات فيما كان لابا كودجو نقطة مضيئة في المباراة.