17 دولة تتعرف على تميز الإمارات في تأهيل القيادات الحكومية
الجمعه 08 أغسطس 2025 - 12:53 م

نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء سلسلة من الزيارات الميدانية وورش العمل المعرفية كجزء من فعاليات البرنامج القيادي الدولي للأمن والسلامة وإدارة الأزمات. تضمن البرنامج مشاركة نخبة من القيادات الحكومية، بما في ذلك وزراء ومسؤولين يمثلون 17 دولة من مختلف أنحاء العالم.
تعرف المشاركون خلال البرنامج على التجارب الإماراتية الرائدة في مجالات الأمن والسلامة العامة وإدارة الأزمات، كما اطلعوا على أفضل الممارسات في استخدام التكنولوجيا لتعزيز الجاهزية والاستجابة الحكومية. يشمل البرنامج رحلة معرفية تخصصية امتدت على مدار خمسة أيام وتضمنت 777 ساعة من العمل التفاعلي و18 اجتماعا رسميا و15 زيارة ميدانية.
التقى المشاركون خلال الفعاليات مع 60 خبيرا ومسؤولا إماراتيا من مختلف القطاعات، حيث تم توفير منصة غنية لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الحوكمة الأمنية والإدارة الطارئة والاستعداد الاستراتيجي. يهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي الدولي في هذه المجالات وتوفير منصة عالمية لتبادل المعرفة.
وتشمل المبادرة تسليط الضوء على أفضل الممارسات الإماراتية ضمن جهود الدولة لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتبادل المعرفة الحكومية. كما تعمل على بناء الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الدول، مما يسهم في تعزيز الجاهزية العالمية ومواكبة تحديات الأمن والسلامة بأسلوب تكاملي قائم على الابتكار والاستشراف.
وتضمن البرنامج مجموعة من الزيارات الميدانية لعدد من الجهات الاتحادية والمحلية في الإمارات مثل وزارة الداخلية والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ. كما زار المشاركون الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي وهيئة الطرق والمواصلات، وأطلعوا على مختلف جوانب منظومات الأمن الرقمي وتكامل العمليات الميدانية.
اشتمل البرنامج أيضاً على جلسات أكاديمية تخصصية مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومجلس الأمن السيبراني. تناولت الجلسات استراتيجيات الأمن الشامل وممارسات الجاهزية المؤسسية وآليات الاستجابة للأزمات والتقنيات الحديثة في إدارة المخاطر.
أكد مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، عبدالله ناصر لوتاه، أن التجربة الإماراتية في التكامل بين الأداء الحكومي المتقدم والتطور التكنولوجي أسهمت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أكثر الحكومات استعدادا للمستقبل، مشيراً إلى أهمية مشاركة المعارف والخبرات مع دول العالم.
يمثل هذا البرنامج خطوة مهمة لدولة الإمارات في تعزيز مكانتها العالمية وتأكيد دورها في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات وذلك عبر تمكين الحكومات في مختلف أنحاء العالم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا