عام الأسرة 2026: ترسيخ للرؤية الوطنية بحكمة زايد ودعم أم الإمارات
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 - 07:53 م
أكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ونائب رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عام 2026 عاماً للأسرة يعكس رؤية وطنية رسخها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشار الدرعي إلى أن هذه الرؤية عززت بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي كرست جهودها لدعم الأسرة على مدى عقود. ولقد أعرب عن امتنانه لجهودها الكبيرة في تعزيز الرؤية الأسرية.
جاءت تصريحات الدرعي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الذي انعقد في أبوظبي تحت عنوان "الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك".
وقد شارك في المؤتمر العديد من العلماء والخبراء والمختصين في الشؤون الأسرية والإفتائية من داخل الإمارات وخارجها، مما يعكس اهتمام الحكومة بالقضايا الأسرية والمجتمع.
أوضح الدكتور الدرعي أن الأسرة في الإمارات ليست مجرد كيان اجتماعي تقليدي بل هي مشروع وطني تتلاقى فيه القيم الدينية والوطنية لتعزيز الولاء والانتماء، ودعم التنمية الاجتماعية.
وأشار إلى أن المؤتمر تميز بمشاركة عدة جهات ودول حول العالم، مع تقديم مجموعة من الأوراق العلمية والبحثية المختصة بالقضايا الأسرية، كاشفًا أن المؤتمر شهد تعاوناً إعلامياً كبيراً.
وأضاف أن المؤتمر اختتم بإصدارات علمية تناقش الاعتبارات الإفتائية الأسرية، وتعرض نماذج حضارية تدعم تطوير الفقه الأسري المعاصر ليتواكب مع التحديات المتجددة.
أكد في ختام كلمته على أهمية أن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية، وتماسكها، ودعم المجتمع بالنظر إلى التحولات المعاصرة خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتقنيات الإنجاب.
مواد متعلقة
المضافة حديثا