5 خطوات لتحضير الطلاب لتحديات سوق العمل.
الإثنين 29 ديسمبر 2025 - 01:24 ص
تقرير "مستقبل الشباب الإماراتي" تناول من عدة جوانب رؤى هامة حول تعليم الشباب وتطوير مهاراتهم. قدم التقرير خمس توصيات للمؤسسات التعليمية لتعزيز النظام التعليمي ودعمه بخبرة عملية حقيقية ومتعمقة، مما يسهم في إعداد الشباب لسوق العمل الحديث.
تم تحديد تحديات مثل نقص المهارات العملية والوعي المهني، والتعرض المحدود لسوق العمل في المراحل المبكرة من التعليم. هذه الفجوات تعيق ربط التعليم الأكاديمي بتجهيز الطلاب فعليا لمتطلبات سوق العمل.
بين التقرير أهمية إدراج الخبرة العملية كجزء من التعليم من خلال منح ساعات أكاديمية للمشاركة في التدريب الداخلي والتطوع، بالإضافة إلى ضرورة وجود برامج توعوية تبدأ من مراحل مبكرة لضمان توجيه الطلاب لمسارات مهنية صحيحة منذ البداية.
أشار التقرير إلى ضرورة إشراك الأسر في هذه العملية، خاصة أن الأهل يلعبون دوراً رئيسياً في دعم 46% من الشباب. عليهم فهم التقدم الوظيفي وهيكل الأجور وفرص العمل في القطاع الخاص، مما يسهم في تغيير توجهاتهم وتصوراتهم بشكل فعّال.
التعليمات تضمن تدريباً عملياً إلزامياً، ومحاضرات توعوية عن قطاعات العمل تصل للطلاب منذ الصف التاسع وحتى الجامعة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المناهج لتكون أكثر مرونة وتمكن الطلاب من اكتساب مهارات التفكير النقدي والقدرة على التكيف والابتكار.
التقرير دعا إلى تأسيس شراكات أسرية قوية مع المؤسسات الأكاديمية، حيث يُشار إلى أهمية التعاون مع أرباب العمل لجعل البرامج التعليمية أكثر توافقًا مع متطلبات السوق وتوفير فرص تعليمية عملية.
المهارات الشخصية وتوجيه الطلاب مهنيا تُعتبر جزءاً أساسياً في هذا التحول، عبر إشراك خبراء القطاع في توجيه الطلاب، وتحديث الاستشارات المهنية بشكل دوري، وتعزيز برامج توعية لتوجيه أولياء الأمور نحو دعم أبنائهم بالمسار المهني الصحيح.
وتضمن التقرير دعوات للطلاب لتبني عقلية تجريبية عبر الانخراط في التدريب والعمل الصيفي، والأنشطة التطوعية منذ مراحل مبكرة، مما يسهم في تبني مهارة التفكير النقدي وحل المشكلات، واستكشاف الفرص المهنية المتنوعة.
ينبغي للطلاب فتح قلوبهم وعقولهم لفرص التعلم المستمر وتبني عقلية النمو والتطور، والبحث عن فرص للإرشاد والتواصل مع الخبراء، لتعزيز فرص نجاحهم في المستقبل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا