كوزمين يواجه انتقادات لغياب الفردية في أداء منتخبنا

شهد المنتخب الوطني لكرة القدم لأول مرة بقيادة المدرب الروماني، أولاريو كوزمين، في مباراة أوزبكستان التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن تصفيات كأس العالم 2026. وعلى الرغم من الأداء الدفاعي الجيد للفريق، إلا أن هناك انتقادات لغياب الفعالية الهجومية وتباطؤ التغييرات التكتيكية.

وأضاف عبد الرحمن محمد، المحلل الفني وقائد المنتخب السابق، أن الفريق لم يظهر أي روح جديدة تحت قيادة كوزمين، مشيرًا إلى أن التوقعات لم تكن عالية في ظل الظروف الحالية التي يعاني منها المنتخب الوطني.

أشار إلى أن المنتخب لم يقدم أي أداء هجومي بارز في الشوط الأول، ولم تكن هناك أي جمل تكتيكية فعّالة للوصول إلى مرمى الخصم، مما يجعل أداء اللاعبين في هذا اللقاء بعيداً عن المستوى المطلوب.

وبيّن أن كوزمين لجأ إلى أسلوبه الدفاعي المعهود مع غياب الفعالية الهجومية، حيث انتهت المباراة بفرصة خطرة وحيدة للمنتخب في نهايتها، مما يشير إلى الحاجة لإيجاد حلول تكتيكية جديدة.

من جهة أخرى، مدير المنتخب الوطني للكرة الشاطئية، بدر حارب، أكد على أن تقييم المدرب يجب أن يكون مدروسًا ولا يمكن الحكم عليه بشكل كامل من المقابلة الأولى، مؤكداً الحاجة للتحسن الهجومي في المباريات المقبلة.

وأضاف أن المنتخب لعب مباراة متوازنة مع أوزبكستان دون استقبال أي أهداف، وهذا بحد ذاته نقطة إيجابية، ولكنه شدد على أهمية الاستعداد الجيد للملحق القادم لضمان التأهل لكأس العالم.

وعلق المحلل الفني خالد عبيد بأن التحفظ التكتيكي من المنتخب الأوزبكي منح دفاع المنتخب راحة كبيرة، رغم أن التغييرات جاءت متأخرة، مما أدى إلى تأثير سلبي على النشاط الهجومي للفريق.

وأكد خالد عبيد على أهمية التحضيرات السريعة إذا أراد الفريق تحقيق نتائج إيجابية في المستقبل، مع تطوير الجوانب الفردية التي يمكن أن تصنع الفارق في المباريات.

ختاماً، تبقى الفرصة متاحة لكوزمين لإثبات قدراته وتحسين أداء الفريق قبل المباراة المقبلة أمام قيرغيزستان، التي تعتبر تجربة تحضيرية مهمة ضمن استعدادات الملحق.