لغز في مسيرة مدرب البرازيل أنشيلوتي: اللاعب الزجاجي يثير القلق

سوف يواجه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تحدٍ مهم جداً للارتقاء بالمنتخب البرازيلي إلى مستواه الطبيعي كأحد عمالقة كرة القدم في العالم واستعادة أبطال العالم خمس مرات لدورهم التقليدي في الساحة العالمية.

الهدف ليس فقط قيادة البرازيل للقبها العالمي الأول منذ عام 2002 والسادس في تاريخها، بل أيضًا التأهل لكأس العالم 2026 وتعويض الفجوة الفنية مع الأرجنتين، التي تأهلت بالفعل للنهائيات.

لا يوجد متسع من الوقت لابن الـ65 عاماً، الذي سيبدأ مهمته في 26 مايو بعد مباراته الأخيرة مع ريال مدريد، إذ أن هناك الكثير من العمل ينتظره.

سيكون أنشيلوتي أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع في ثلاثة أعوام، إن ذلك يعكس حجم التذبذب الذي يعيشه منتخب العالم خمس مرات.

أول مهمة تنتظره ستكون الإعلان عن تشكيلته لمباريات التصفيات لمونديال 2026 ضد الإكوادور والباراغواي في يونيو.

الصحافي البرازيلي غوستافو هوفمان يرى أن "التحدي الرئيس لأنشيلوتي هو استعادة القوة الجماعية للبرازيل".

أضاف هوفمان: "لن يكون أمامه الكثير من الوقت لتحقيق ذلك"، مشيرًا إلى أنه سيخوض أولى تجاربه كمدرب لمنتخب دون التواصل اليومي المعتاد مع اللاعبين.

تحتل البرازيل حالياً المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية، ولا يواجه وصولها للنهائيات خطراً كبيراً بسبب زيادة عدد المقاعد المؤهلة.

توجد إحصائية مقلقة وهي أن شباك البرازيل تلقت 16 هدفاً في 14 مباراة، بمعدل هزيمة في خمس مناسبات، منها هزيمتان ضد الأرجنتين.

هناك مشكلة في مركزي الظهيرين، ويحتاج أنشيلوتي للعمل على تعزيزها، ربما عبر خط الوسط بعودة محتملة لكاسيميرو.

هناك أيضاً موضوع نيمار الذي يعاني من إصابات متكررة ويبدو أنه ينبغي التفكير في دوره المستقبلي في المنتخب.

نيمار (33 عاماً) كان من المتوقع أن يعود للبرازيل في مارس، لكن إصابته مجدداً تسببت في إبعاده عن الملاعب مرة أخرى.