منزل الأمير وليام الفخم يثير استياء أهل ويندسور

الجمعه 12 ديسمبر 2025 - 06:42 ص

منزل الأمير وليام الفخم يثير استياء أهل ويندسور

ناصر البادى

انتقد سكان منطقة ويندسور قرار انتقال الأمير ويليام والأميرة كيت إلى مقر إقامتهم الجديد في "فورست لودج" بسبب الأثر المالي الكبير على السكان. وقال بعضهم إن الأثر الحقيقي أبعد مدى مما يعتقد الكثيرون.

بعد مرحلة صعبة تضمنت تشخيص كيت والملك تشارلز بالسرطان ووفاة الملكة إليزابيث، والفضائح العائلية، قرر ويليام وزوجته البدء من جديد بالانتقال لمنزلهم الجديد في "فورست لودج".

قدَّم ويليام وعداً بحماية خصوصيته العائلية بعد وفاة الأميرة ديانا، قائلاً إنه لن يسمح بأي شيء قد يضر بحياته العائلية. لكنه يواجه حالة غضب من سكان ويندسور بسبب منعهم من الوصول لمساحات شاسعة كانت مفتوحة للعامة.

أغلقت عشرات الهكتارات للجمهور لتأمين عائلة ويلز وأطفالهم. وقد لاحظ السكان إغلاق ساحات كانت متاحة للجميع، ما أدى إلى تغيير كبير في المنطقة.

قام الزوجان الملكيان بفرض منطقة حظر بطول 2.3 ميل حول "فورست لودج" للحفاظ على أمنهم. وأي شخص يخالف قانون الحظر سيتعرض للاعتقال بموجب قانون الجرائم الخطيرة والشرطة.

أوضحت السيدة تينا، التي تقيم بالقرب من "فورست لودج"، أن منطقة الحظر تعد كبيرة وتأثرت بانغلاقها الكثير من الأماكن الجميلة التي اعتادت على الاستمتاع بها.

أشارت إلى أن إغلاق موقف السيارات ومساحة الأرض تسبب في تعطيل حياة العديد من الناس ونزع سحر أماكن كانوا يتواجدون فيها لأكثر من 15 سنة.

تأثر أيضاً مركز تعليم الأطفال البيئي بعدما تم إغلاقه نتيجة الحظر الجديد. وشملت التغيرات طرد عائلتين كانتا تعيشان بالقرب من المنزل الجديد للأمير ويليام.

أوضحت مؤسسة "كراون إستيت" أنهم يعملون لتقليل تأثير هذه الإجراءات على مرتادي المتنزه. ويبحثون عن مواقع بديلة للمراكز المغلقة.

في النهاية، يقدر الكثير من سكان المنطقة أنه كان يمكن معالجة الأمور بطرق أقل تأثيراً وتحقيق توازن بين الخصوصية وأمان الأسرة المالكة وحقوق المجتمع المحلي.


مواد متعلقة