محمد بن زايد: دعم كبير لسوريا واستقرارها بقيادة الإمارات
الخميس 15 مايو 2025 - 12:25 ص

أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع على الدور الفعال لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية. حيث أشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كان من أبرز الداعمين، معرباً عن تقديره لفتح الإمارات أبوابها أمام السوريين والاستعداد التام لكل ما يلزم.
أوضح الشرع في خطابه الأول للشعب السوري، الذي بثته وسائل الإعلام الرسمية، التزام سوريا بتوفير بيئة استثمارية مناسبة، مرحبًا بجميع المستثمرين. شدد على أن سوريا تسعى لأن تكون ساحة للسلام والتقدم.
تحدث الشرع عن جولات دبلوماسية لتعريف الدول بواقع سوريا الجديد، مشيراً إلى فرحة السوريين بدعم الدول الشقيقة وانفتاح نافذة الأمل نحو المستقبل الواعد. وبيّن أن العلاقات مع الدول العربية والغربية بدأت تتعزز بفضل الجهود المبذولة.
كما أضاف الشرع عن زياراته إلى الإمارات، السعودية، تركيا وقطر، مؤكدًا على حب هذه الدول وقادتها تجاه سوريا. كما أثنى على روح الانتماء التي عادت إلى الشعب السوري رغم تأثيرات الماضي المؤلمة.
استعرض الشرع دور سوريا الجديدة في المنتديات والمؤتمرات الدولية، مشيدًا برفع العلم السوري في الأمم المتحدة وفتح الأبواب لعلاقات استراتيجية. وأشاد بقرار رفع العقوبات الأمريكية، مبرزًا شجاعته وتاريخه في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري.
أكد الرئيس السوري الانتقالي على المأساة التي مرت بها سوريا تحت حكم النظام السابق وتحولها إلى بيئة غير مرحبة، مشددًا على فتح صفحة جديدة نحو الوحدة الوطنية والعلاقات الطيبة مع المحيط العربي والدولي.
تحدث الشرع عن جهود حكومته في فرض الأمن وتحقيق العدالة الانتقالية وتطبيق الأحكام الدستورية، مع التركيز على الوحدة الداخلية والسلم الأهلي. كما قامت الحكومة بتحديد أولويات للإصلاح وعلاج الأوضاع المزرية التي عاشتها البلاد.
أعلن الشرع عن إصلاحات دستورية مهمة، بما في ذلك المؤتمر الوطني وإلغاء القوانين الجائرة وتحرير السوق، مع السعي لتقويم المؤسسات والاعتناء بمعالجة مواطن الخلل لتحقيق التقدم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا