مدرب العين يركز على الدوري ويؤجل التفكير في كأس العالم

أكد مدرب فريق العين، الصربي فلاديمير إيفيتش، أنه لا يفكر حالياً في البطولة المهمة التي تنتظر «الزعيم» في نهاية الموسم الحالي، حينما يبدأ مشواره في كأس العالم للأندية 2025 المقررة في الولايات المتحدة. الأهم حالياً بالنسبة له هو التركيز على المباريات الثلاث المتبقية له في دوري أدنوك للمحترفين.

أعرب إيفيتش عن استيائه من إلغاء حكم مباراة فريقه أمام الجزيرة هدفاً انتهت على إثره المواجهة بالتعادل 1-1. وقال إيفيتش، رداً على سؤال عما إذا كان سيتجه للاستفادة من بقية مباريات الدوري للتحضير للمونديال، أن لا يفكر في الكأس حالياً، ويركز على الفوز فيما تبقى من المباريات.

يظهر «الزعيم» في المحفل العالمي للمرة الثانية بصفته حامل لقب دوري أبطال آسيا. يستند الفريق إلى إنجازه التاريخي في نسخة 2018، ما يجعله قادراً على تحقيق مفاجآت جديدة وتكرار النجاح. يدرك الفريق التحديات التي تواجهه وضرورة الاستعداد الجيد بخطة محكمة وشاملة.

لا يملك الفريق الكثير من الوقت للتحضير بسبب تداخل البطولات. يختتم الموسم بمواجهة النصر ضمن الجولة الـ26. البطولة ستنطلق يوم 15 يونيو، ويخطط الفريق لإبرام بعض الصفقات خلال نافذة الانتقالات الممتدة من 1 إلى 10 يونيو، والتي أقرها «فيفا» للفرق المشاركة في البطولة.

عبر إيفيتش عن الأمل في إنهاء الموسم في أحد المراكز المؤهِّلة للمشاركات الخارجية. بالأرقام، الفريق لديه ثلاث مباريات متبقية، ويعني أن الفرصة لا تزال قائمة. التركيز منصب على تحقيق الفوز في هذه المباريات للحصول على مركز مؤهل. السلبيات السابقة تدفع لتحسين الأداء وتحقيق النتائج المرجوة.

وقعت قرعة كأس العالم فريق العين في المجموعة السابعة، التي تضم فرقاً قوية مثل مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والوداد البيضاوي المغربي. يتطلب الأمر تحد كبير لحجز إحدى بطاقتي التأهل. القواعد تنص على تأهل صاحبي المركزين الأول والثاني إلى مرحلة خروج المغلوب.

من الضروري أن يعتمد «البنفسجي» على قدراته في تجاوز عقبة الدور الأول باستخدام الخبرات المتراكمة والصفقات الجديدة المتوقعة قبل انطلاق البطولة. التنافس الشديد يدفع الفريق للتركيز والعمل الجاد لضمان الظهور القوي وتحقيق الأهداف. التأهل يتطلب الجاهزية التامة والاستعداد لكل الظروف.

مدرب فريق الجزيرة، الحسين عموتة، استغرب احتساب هدف التعادل لفريق العين كونه كان من تسلل واضح، برغم استعمال تقنية الفيديو. أكد أن المباراة كانت صعبة، وخلقوا عدة فرص لكن لم تُترجم إلى أهداف. دفاع فريقه كان مركزاً وأبقى الخطورة بعيداً عن المرمى.

ختم عموتة بالقول إن مستوى فريقه خلال المباراة كان جيداً من كافة الجوانب الفعلية والتكتيكية والذهنية، حيث استطاعوا خلق العديد من الفرص. شدد على أن نتيجة المباراة كانت مقبولة بالنظر إلى الأداء الذي قدموه والفرص المصنوعة. مواجهة الكبار تتطلب أداء متفوق وتكتيك مدروس.