محطات تاريخية لرواية مسيرة إنجازات الإمارات المجيدة

الأحد 30 نوفمبر 2025 - 04:09 ص

محطات تاريخية لرواية مسيرة إنجازات الإمارات المجيدة

راشد مطر

شهدت السنوات الأخيرة حقبة مميزة في تاريخ احتفالات دولة الإمارات، حيث نتذكر الأيام الخالدة ونحتفل بمسيرة الاتحاد وتاريخ الإنجازات. كانت تلك السنوات مليئة بالتحديات والانتصارات التي تحكي قصة نجاح دولة الإمارات.

تجلى الإبداع خلال الاحتفالات ليعبر عن فرحة روح الاتحاد وحب الوطن، وخصوصاً في ظل جائحة كورونا التي فرضت نمطاً جديداً من الاحتفال عن بُعد، لنصل في "عام الخمسين" إلى إنتاجات فنية عالمية التشويق لجمهور الإمارات.

في ظل تداعيات جائحة كورونا، أُقيم "غرس الاتحاد" في غابات القرم وفق رؤية ثاقبة للتكيف مع الظروف، حيث كانت الإمارات رائدة في استخدام التكنولوجيا لربط الجمهور بالاحتفالات بعروض افتراضية مبتكرة مثل "جوقة رقمية" للنشيد الوطني.

احتفلت الإمارات بعيد الاتحاد الخمسين في منطقة حتا بدبي، لإعادة الروح إلى الطبيعة ودعم الفن والإبداع. استضافت الحفلات نجوم مثل حسين الجسمي والماس وفيصل الجاسم في أماكن مثل مسرح المجاز بالشارقة وقصر الحصن بأبوظبي، مما يعكس التراث الإماراتي.

في عام 2022، عاد أوبريت "إماراتي وأفتخر"، حيث جمع كوكبة من الفنانين مثل فايز السعيد وحمد العامري وأريام وغيرهم، في عمل من إخراج نهلة الفهد، صانعة بصمة بصرية جديدة تسلط الضوء على التنوع الثقافي والاجتماعي للدولة.

تماشياً مع عام الاستدامة 2023 ومؤتمر "كوب 28"، ركزت احتفالات عيد الاتحاد على رسائل بيئية واضحة، مع التركيز على تبني تقنيات العرض الحديثة المستدامة، مثل الإضاءة والدرونز بدلاً من الألعاب النارية التقليدية، مع تعزيز الارتباط بالطبيعة والمحافظة عليها.

احتفالات عيد الاتحاد الـ53 تضمنت إنتاجات ضخمة مثل أوبريت "هوى إماراتي" بقرية دبي العالمية، واحتفالات ضخمة في "دبي كوكا كولا أرينا" تميزت بمشاركة نجوم عدة مثل حسين الجسمي وعبدالعزيز الضويحي، مما يعكس قوة الروابط الثقافية في الخليج.

هذا العام تأتي احتفالات عيد الاتحاد الـ54 تحت شعار "متحدين"، حيث تمثل قوة التلاحم المجتمعي، وتتضمن فعاليات مميزة في دبي وأبوظبي، أبرزها مسيرة عيد الاتحاد بـ"سيتي ووك" وحفل بلقيس بدبي فستيفال سيتي، مما يجسد قيادة الإمارات واحتضانها للتنوع والتعايش.


مواد متعلقة