ترامب وخالد بن محمد بن زايد يزوران جامع الشيخ زايد في أبوظبي
الخميس 15 مايو 2025 - 08:48 م

قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيارة إلى جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وقد كان برفقته سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
بدأت جولة الرئيس الأميركي والوفد المرافق بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث أعربوا عن تقديرهم لإرثه ونهجه الحكيم في تعزيز ثقافة التسامح والتعاون بين الشعوب.
تجول ترامب والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته، حيث تعرفوا على رسالة الجامع التي تدعو لتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، ودور مركز الجامع في نشر الثقافة الإسلامية السمحة.
وتم تقديم شرح للرئيس الأميركي والوفد المرافق حول تاريخ تأسيس الجامع، وما يميزه من جماليات فنية تعكس عظمة العمارة الإسلامية عبر القرون، باستخدام التصاميم والفنون الهندسية التي تعبر عن الثقافة العربية والإسلامية.
هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين الولايات المتحدة والإمارات، وتعتبّر خطوة هامة في تشجيع الحوار والتفاهم المتبادل والتسامح بين الثقافات والأديان المختلفة.
الجامع ليس فقط مكانًا للعبادة، بل هو منارة للعلم والمعرفة، حيث يحتضن العديد من الفعاليات الثقافية والدينية التي تهدف إلى نشر رسالة التسامح والتعايش السلمي.
الإمارات تُعَدّ من الدول الرائدة في تعزيز التسامح والتعايش السلمي، وهي معروفة بجهودها المستمرة في مد جسور التواصل الثقافي والحضاري على مستوى العالم.
زيارة الرئيس الأميركي لجامع الشيخ زايد الكبير تُظهر العلاقات المتينة بين البلدين، وتعكس الحرص المشترك على تعزيز الحوار الثقافي والديني على مستوى عالمي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا