مستثمرون متحمسون لفرص جديدة بعد رفع ترامب العقوبات عن سورية

من المتوقع أن يكون رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بداية حقبة جديدة للاقتصاد الذي تضرر خلال 13 عامًا من الحرب. كما يُتوقع أن يؤدي ذلك إلى تدفق الاستثمارات من السوريين بالخارج، بالإضافة إلى مستثمرين من تركيا ودول الخليج.

أوضح رجال أعمال ووزير المالية السوري ومحللون لوكالة رويترز أنهم يتوقعون تدفق الأموال إلى الاقتصاد السوري العطش للاستثمارات فور رفع العقوبات؛ وذلك بناءً على إعلان الرئيس دونالد ترامب المفاجئ، رغم التحديات الكثيرة التي لازالت تواجه الدولة.

في خطاب أذيع على التلفزيون مساء الأربعاء، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا هو قرار تاريخي وشجاع. وأعرب عن التزام سوريا بتعزيز البيئة الاستثمارية.

كما أضاف "نرحب بجميع المستثمرين السوريين في الداخل والخارج، وندعو الأشقاء العرب والأتراك، إضافة إلى الأصدقاء حول العالم لاستغلال الفرص المتاحة في مختلف القطاعات."

وبحسب تيموثي آش، المحلل الاستراتيجي البارز في شركة آر.بي.سي بلوباي، فإن هناك فرصة حقيقية لإحداث تغيير كبير في سوريا والمنطقة بشكل أوسع.

أشارت بيانات سورية رسمية من البنك الدولي في عام 2024 إلى أن الاقتصاد السوري انخفض بأكثر من النصف بين عامي 2010 و2021، لكن البنك قال إن ذلك على الأرجح قد يكون أقل من الواقع.

* فرص في كافة المجالات

منذ إعلان ترامب ارتفعت قيمة الليرة السورية. حيث أشار متداولون أن العملة تراوحت بين 9000 و9500 مقابل الدولار اليوم الأربعاء، بالمقارنة مع 12600 في وقت سابق من الأسبوع. قبل حرب 2011، كان الدولار يعادل 47 ليرة سورية.