مؤسسة محمد بن راشد تطلق استراحة معرفة في مصر لتعزيز التعليم

في عالم مستمر بالتغير، تتزايد أهمية القراءة النوعية بوصفها وسيلة لإثراء الفكر وتوجيه الطاقات نحو الإبداع والابتكار. في هذا السياق، تسعى العديد من المؤسسات الثقافية إلى تعزيز القراءة باللغة العربية بهدف دعم الشباب وإثراء عقولهم.

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة خطوة جديدة في هذا الاتجاه عبر إطلاق مبادرة "استراحة معرفة" في مصر. تمت هذه الانطلاقة في مكتبة الإسكندرية بتوجيه من الكاتب سيد محمود، وبمشاركة مثقفين بارزين. تسعى المؤسسة إلى توسيع آفاق الفهم والمعرفة لدى الشباب العربي أينما كانوا.

المدير التنفيذي للمؤسسة جمال بن حويرب أوضح أن المبادرة تأتي ضمن استراتيجية للتوسع الإقليمي، ليتسنى للمؤسسة تحقيق أهدافها بتعزيز القراءة وفهم الآخرين في مختلف المجالات المعرفية. اختيار مكتبة الإسكندرية كمنصة لهذه المبادرة يعكس تقدير المؤسسة لأهمية هذا الصرح الثقافي العظيم.

المشاركون في الجلسة تناولوا تاريخ المبادرة وأهدافها، ولما لهذه الاستراحات من تأثير كبير في دعم الكتّاب العرب من خلال تشجيع القراءة. وجرى خلال المناقشات إلقاء الضوء على إطلاق "استراحة معرفة" في كندا لدعم اللغة العربية لدى المجتمعات المغتربة.

المبادرة المصرية من شأنها تعزيز ما قدمته سابقاتها من فوائد في سياق منهجي ومستدام. تركز "استراحة معرفة" على دعم وتطوير مهارات الكتابة لدى الكتّاب المصريين ضمن دائرة الاهتمام القاري والعالمي الذي تتبناه.

من خلال الأعمال والجلسات التي تُعقد، تواصل "استراحة معرفة" دورها في إثراء الفكر وتوسيع مدارك الكاتب والمفكر العربي، في مسعى لتكريس نهضة اللغة العربية وإحياء إرثها في المجتمعات المعاصرة.