دبي تقود الطريق في الريادة والتميز الاقتصادي عالمياً
الأربعاء 01 أكتوبر 2025 - 04:51 ص

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تخريج الدورة الثانية من برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية، الذي أطلقه سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم في أكتوبر 2023. ويهدف البرنامج إلى ضمان استمرارية هذه الشركات، وتخطيط التعاقب على ملكيتها وإدارتها، وإعداد وتطوير المهارات الإدارية.
حضر سموّه فعاليات «ملتقى محمد بن راشد للقادة»، الملتقى السنوي الأبرز المخصص للإدارة والقيادة. شارك في الملتقى أهم 1000 شخصية قيادية من القطاعين الحكومي والخاص في دبي لمناقشة التحول القيادي المستقبلي.
قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، يواصل اقتصاد دبي تقديم نماذج عالمية عبر تنويع اقتصادها والابتكار في مختلف القطاعات. الشركات العائلية جزء أساسي من هذه المسيرة التنموية في الإمارة».
وأضاف سموّه: «تمتلك الشركات العائلية في دبي إرثاً واسعاً من الخبرة، وتطوير الجيل الجديد من قادتها يضمن انتقال الخبرات وتنمية الإبداع في بيئة الاقتصاد المتغيرة، مما يعزز من نجاحها المستدام».
تمثل الشركات العائلية نحو 90% من إجمالي عدد الشركات الخاصة، وتسهم بـ40% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوظف 70% من القوى العاملة في القطاع، مما يعكس أهميتها في الاقتصاد الوطني.
شملت الدورة الثانية من البرنامج تدريباً لقيادات الصف الثاني في الشركات العائلية بإشراف أساتذة من المعهد الدولي للتنمية الإدارية. يأتي ذلك لتمكين المشاركين من متابعة متطلبات انتقال القيادة للأجيال القادمة.
استهدف البرنامج بناء مهارات القيادة الفعالة وفقاً لأهداف مركز دبي للشركات العائلية، حيث تم تصميمه لتعزيز الممارسات الحوكمة وتحقيق الانتقال السلس بين الأجيال.
كما استهدفت الدورة تعريف المنتسبين بأجندة دبي الاقتصادية D33 وتعزيز الشراكات الحكومية والخاصة عبر دراسة تجارب ناجحة والتفاعل في مشاريع اقتصادية بمنطقة دبي.
حظي المشاركون في البرنامج بفرصة الاستفادة من خبرات أكاديمية عالمية وتفاعل مع قادة شركات عائلية بارزين من خلال دراسة حالات وزيارات ميدانية.
قدم البرنامج للمشاركين فرصة لتعلم مهارات القيادة الفعالة، بما يشمل كيفية التعبير عن الرؤى وبنيتها بوضوح، ودعم الثقافة التنظيمية والشفافية مع أعضاء الأسرة والموظفين.
تعلم المشاركون أيضاً بناء الثقة والمصداقية في مجتمع الأعمال وبين المساهمين العائليين، إلى جانب مواكبة التغيرات في منظومة عمل شركاتهم العائلية.
عزز البرنامج قدرة المشاركين على مشاركة أهدافهم ورؤيتهم مع العائلة والموظفين من خلال منهجيات جديدة تتيح للقصص أن تصبح أداة فعالة في القيادة.
أتيح للمشاركين العمل على مشاريع تطويرية عبر تطبيق الأطر والمفاهيم، الأمر الذي عزز التعاون الدولي مع الشركات العائلية من مختلف الدول لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
أكد حمدان بن محمد قائلاً: «هدفنا في دبي هو تحقيق أقصى الإمكانيات في كل القطاعات، ونعتمد على الشركات العائلية كركيزة رئيسية في اقتصاد الإمارة».
مواد متعلقة
المضافة حديثا