آمنة الضحاك تقود وفد الإمارات في قمة بيليم للمناخ بالبرازيل

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ترأست وزيرة التغير المناخي والبيئة وفداً إماراتياً للمشاركة في قمة المناخ في البرازيل. اجتمعت هذه القمة لمناقشة التحديات البيئية وحضرها نخبة من رؤساء الدول والحكومات.

ألقت الدكتورة آمنة الضحاك البيان الرسمي للإمارات، مشيرة إلى التزاماتها في مجال تغير المناخ. وتحدثت أيضاً عن التحول في قطاع الطاقة والحلول التي تخطط الإمارات لتبنيها.

رزان المبارك، مبعوثة خاصة، أكدت التزام الإمارات بالحلول البيئية والمشاركة في مبادرة جديدة لحماية الغابات الاستوائية. هذا يعكس دور الإمارات القيادي في مواجهة التغير المناخي.

أكدت الدكتورة الضحاك أن الإمارات تضع الشفافية كمبدأ رئيسي في التزامها بتغير المناخ. تسعى لتقديم تقارير دقيقة حول الغازات الدفيئة ضمن جهودها لتحقيق التحول المناخي.

استعرضت الدكتورة الضحاك الجهود الوطنية في مشاريع الطاقة النظيفة، والزراعة، والبنية التحتية، يُشجع الجميع على الانضمام للمساعي العالمية لمواجهة تغير المناخ من خلال رفع الطموحات والإسهامات المحددة وطنياً.

شددت الضحاك على ضرورة تعزيز التمويل المناخي وزيادة القدرات لتحقيق الأهداف، وعدم ترك أحد خلف الركب، مشيرة إلى أهمية التعاون الدولي في تعزيز مبادرات الاستدامة.

شاركت دولة الإمارات في إطلاق مبادرة مرفق الغابات الاستوائية في السادس من نوفمبر. رزان المبارك أكدت دعم الإمارات لهذه المبادرة، مشيرة إلى دور الإمارات في حشد الجهود العالمية لحماية الغابات.

أكدت على أهمية حماية ما تبقى من الغابات الاستوائية لصحة الكوكب وأجياله المستقبلية، موضحة أن بدون هذه الجهود لا يمكن تحقيق اتفاق باريس.

في جلسة "تحول قطاع الطاقة" في السابع من نوفمبر، تحدثت الدكتورة الضحاك عن التحول الطاقي العادل وأكدت التزام الإمارات بالعمل لتحقيق أهداف المناخ العالمية.

بلوغياً للعام 2030، تلتزم الإمارات بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات، في إطار الجهود العالمية والالتزامات المناخية العالمية.

تُعقد القمة تمهيداً لمؤتمر الأطراف "COP30" بين السادس والواحد والعشرين من نوفمبر في بيليم البرازيلية، لمناقشة الإجراءات اللازمة لمواجهة تغير المناخ والعمل لتقليل درجات الحرارة العالمية.

يسلط مؤتمر "COP30" الضوء على جهود تقليل ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية، ويستعرض أحدث الجهود العالمية في تمويل المناخ.