منصور بن محمد يتفقد فعاليات معرض الصيد 2025 في مدينة إكسبو

قام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بزيارة معرض الشرق الأوسط للصيد 2025 والذي يُعقد في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو. يستمر المعرض حتى 10 نوفمبر، ويشارك فيه العديد من الشركات العالمية المختصة في مجال الصيد ومن هواة ومحترفي الصيد من داخل وخارج الدولة.

يتميز المعرض بحضور نخبة من العلامات التجارية الشهيرة في مجال الصيد والرماية والأنشطة الخارجية. تأكيداً على أهمية دبي كمركز دولي للفعاليات والمعارض المتخصصة، يتضمن المعرض مجموعة مبتكرة ومتميزة من العروض والمشاركات.

وقال سموّه إن "معرض الشرق الأوسط للصيد يعكس عمق الشغف العربي بالصيد والرماية وأهمية الحفاظ على هذا التراث بأساليب حديثة ومسؤولة." وأكد أهمية دبي كمحور عالمي يجمع بين التراث الأصيل والابتكار العالي.

تضمن جولة سموّه زيارة الجمهور لأجنحة الشركات الوطنية المتميزة والمشاركات الدولية، حيث اطّلع على أحدث تجهيزات الصيد والقنص واستمع إلى تفاصيل العروض المقدمة من أبرز المصنعين والموردين وذلك بتنظيم رائع من قِبَل المعرض.

وزار سموّه بعض الأجنحة التي تعرض منتجات إماراتية تُعبر عن مهارة الحرفيين المحليين في مجالي الصيد والرماية ومنها جناح شركة "كراكال" المتخصصة بإنتاج الأسلحة عالية الأداء. كما استعرض الحلول الأمنية المتقدمة المقدمة من قبل "مؤسسة تنظيم الصناعات الأمنية."

تشمل الجولة زيارة منصات للشركات العالمية كالشركة الألمانية (Hans Wrage & Co) وشركة (Archon Firearms) المتخصصة في انتاج الأسلحة بمستوى عالٍ من الدقة، حيث استمع إلى شروح وافية حول تقنيات الرماية الذكية وأحدث التطورات فيها.

اطّلع سموّه على حضور شركات عالمية أخرى مثل (Créapeiron) و( Schiwy Waffen) الأوروبية والألمانية، بالإضافة إلى وكالة (Royal African Hunting Safaris) المتخصصة في تنظيم رحلات الصيد المتخصصة ومعرفة تفاصيل تنظيم الرحلات بطريقة احترافية.

يعتبر "معرض الشرق الأوسط للصيد" أحد أكبر الفعاليات في المنطقة، ومن المتوقع أن يجذب أكثر من 5000 زائر يومياً مهتمين برحلات الصيد والرماية، مع تأكيده المستمر على الوعي البيئي ومتابعة أحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في هذا المجال.

بهذا، يعزز المعرض من مكانة دبي كوجهة موثوقة لصناعة المعارض المتخصصة، ومكانًا مثاليًا لإطلاق المنتجات الجديدة للشركات الدولية من جميع أنحاء العالم، مما يرسخ مكانتها كعاصمة للابتكار والتراث.