دعوة تاريخية للأمير لويس للمشاركة في حدث بريطاني تقليدي

رفض الأمير لويس تولي أول دور رسمي له كعضو عامل في العائلة البريطانية المالكة، بعدما زُعِم عن استعداده للعب دور في بطولة الكونكرز. وقُدِّم العرض للأمير الصغير بعد أن علم منظمو البطولة بعادته في تخزين الكستناء في جميع أنحاء قصر كنسينغتون.

ورغم أن موظفي القصر استقبلوا الدعوة بفرح، إلا أن والدي لويس، الأمير ويليام والأميرة كيت، رفضا العرض نظرًا لأن الأمير الصغير لا يزال صغيراً على «العمل الملكي».

وأضاف متحدث باسم القصر: «على الرغم من تقديرنا لهذه الدعوة، إلا أن الأمير لويس يركز حالياً بشكل كبير على دراسته».

كانت الأميرة كيت قد كشفت عن ولع الأمير بالكستناء أثناء نزهة مع السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، حينما تعرفت على هذا الشغف أثناء مشاركتها في نشاط مع مجموعة من الكشافة في حدائق فروغمور خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة المتحدة.

وكشفت الأميرة للأمين الفخري للكشافة البريطانية، القائد دواين فيلدز، عن هذا الشغف الذي يحمله لويس، وأشارت إلى أنه متعة اكتشاف الكستناء في الخزائن وسريره.

كما أضافت أن لويس يُحب الكستناء لدرجة وضعها في شاحنات الألعاب ويستخدمها في اللعب، ما يعكس حبه للمنتجات الخريفية.

جون بوركيت، المتحدث باسم بطولة العالم للكستناء، أفاد سابقًا لصحيفة التلغراف بأنهم وجهوا دعوةً للأمير لويس لحضور الحدث كراعٍ، وأعرب عن أملهم في تلقي رد إيجابي.

وقال بوركيت إنهم، كمنظمات أخرى تحت رعاية العائلة المالكة، لديهم أهداف خيرية وأنهم نجحوا في جمع حوالي 450 ألف جنيه إسترليني لمساعدة فاقدي البصر.

وأشار إلى سعادتهم بمعرفة أن الأمير لويس يُحب الكستناء، وأنه سيكون الراعي الفخري المثالي لمساعيهم. وأكد أن الأمير لويس مرحب به لحضور الفعاليات المستقبلية.

وارتبط هذا الحدث الغريب بالعائلة المالكة البريطانية بعد تدخل الملك تشارلز لضمان استمرار البطولة. كانت المنافسة محل شك بسبب الجفاف وما تلاه من نقص في بذور الكستناء.

في استجابة لدعم البطولة، أرسلت قلعة وندسور أكثر من 300 حبة كستناء لتستخدم في الفعالية.

خضع المتسابقون هذا العام لإجراءات أمنية صارمة، شبيهة بتلك الموجودة في المطارات، عقب اتهامات بالغش عام 2024 حينما اتُهم بطل البطولة، ديفيد جاكينز، باستخدام كستناء مصنوعة من الفولاذ.

وشارك أكثر من 256 متسابقاً من تسع دول، منها اليابان، في مسابقة هذا العام التي أقيمت في ساوثويك، غرب ساسكس.