مهندسة إماراتية تحقق أحلامها خارج قمرة قيادة الطائرات

الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 08:59 ص

مهندسة إماراتية تحقق أحلامها خارج قمرة قيادة الطائرات

راشد مطر

دخلت ظبية راشد عالم الطيران بمهنة هندسة الطيران بعد أن حال الحظ دون تحقيق حلمها بتولي قمرة القيادة. ومع توغلها في هذا المجال الغني بالتقنيات، اتسعت اهتماماتها لتشمل تقديم محتوى مميز للعامة عن قطاع الطيران. أطرت ظبية شغفها بالطيران منذ نعومة أظافرها، معتبرةً أن دخول مجال هندسة الطيران شكل تحدياً كبيراً من خلال العمل بنظام ساعات قد يصل إلى 12 ساعة وتبدل دوامها بين النهار والمساء. تبرز أهمية دور المرأة في كسر الصورة النمطية في ميادين يهمين عليها الرجال، وسعت ظبية في نشر هذا الشغف لكل من حولها عبر منصات التواصل الاجتماعي. تركز محتوى ظبية راشد نابعاً من غياب صناع محتوى إماراتيين في مجال الطيران، فاختارت التخصص في تقديم تقييمات احترافية للمطارات وتجارب السفر. توجهت ظبية للعديد من الفتيات اللواتي يرغبن في دخول هذا القطاع، وناشدت دعم الأهل في مواجهة التحديات، معبرة عن امتنانها لدعم عائلتها الكبير في مشوارها المهني. يعتمد تقييم ظبية لتجارب السفر على عناصر أساسية منها الأمن ومراعاة سلامة المسافرين، بالإضافة إلى التجربة في المطار والتسهيلات الهندسية. يحتوي محتواها على صعوبات مثل كثرة السفر والتخطيط المسبق، ما يجعل مهمة ذات وقت وجهد كبيرين في إنتاج مقطع فيديو مميز ومثير. تحدثت عن مطار دبي واصفةً إياه بالمعايير العالمية، بالإضافة إلى الأسس الهندسية القوية، وأشادت بتجربة مطار سنغافورة وما يحمل من معايير ممتعة للمسافرين. نصاحت ظبية المتابعين بأهمية وجود الصدقية في صناعة المحتوى، والحفاظ على صورة الإمارات كونها واجهة تسويق رائد. تحلم ظبية بتأسيس أكاديمية تدعم الطيران واستدامته وتبحث عن الابتكارات والتقنيات التي تسهم في دعم الذكاء الاصطناعي. ترى أن الاستدامة يمكن أن تحقن في صناعة الطيران عبر تقنيات مثل استخدام البطانيات البلاستيكية للأجيال القادمة. وأبرزت أخيراً أهمية دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعطال قبل وقوعها لتجنب الحوادث وتعزيز الأمان بقطاع الطيران.

مواد متعلقة