خور أم القيوين يتزين بالفلامنغو وأشجار القرم الخلابة
الإثنين 28 أبريل 2025 - 08:53 م

يعد خور أم القيوين من الركائز الأساسية في خطط تطوير السياحة بإمارة أم القيوين، حيث يسكن فيه العديد من طيور الفلامنغو وتحيط به أشجار القرم والمانغروف، ليمنح المكان خصائص جمالية وبيئية مميزة.
يمتد خور أم القيوين على عرض كيلومترين وطول خمسة كيلومترات، ويعتبر من أجمل الخيران في الدولة. تكثر فيه الأشجار الكثيفة من القرم والتي تتوزع فوقها طيور الفلامنغو بكثرة.
يمثل الخور موئلاً للمحميات الصغيرة ومرفأً للصيادين الذين يستخرجون منه البحر بحثًا عن الأسماك الوفيرة. كما يحتوي على جزر وشواطئ مذهلة تزينها أشجار المانغروف الخضراء.
تعتزم حكومة أم القيوين تطوير خور أم القيوين ليصبح وجهة سياحية للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والخدمات الفندقية والترفيهية من خلال مشروع الواجهة البحرية.
توضح دائرة السياحة والآثار بأم القيوين أن أشجار القرم لها دور حيوي في تعزيز الحياة البحرية وبيئة مثالية لتكاثر الأسماك والعديد من الكائنات البحرية.
تستفيد أنواع متنوعة من الطيور من أشجار القرم للتعشيش، وتعتبر فضلاتها غذاء للهائمات النباتية والحيوانية، مما يساهم في تكوين سلسلة غذائية هامة في النظام البيئي البحري.
يشتهر الخور بوجود طيور الفلامنغو الكبيرة والتي تُعرف محلياً بـالفنتير، حيث تتميز بساقيها الطويلتين والرقبة الكبيرة. يتغير ريش صغارها من اللون الرمادي أو البني إلى الوردي عند بلوغ سن السنتين.
الفلامنغو تبني أعشاشها في مستعمرات كثيفة مثل غابات القرم في الخور، وتكون طيور اجتماعية للغاية، حيث تعد أكبر أنواع الفلامنغو حجماً وحيوياً.
تساهم طيور الفلامنغو بجذب الكثير من السياح حيث تضيف لبريق الخور بجمالياتها الملونة، خصوصاً أن التغذية التي تحوي الروبيان والطحالب تعطيها اللون الوردي المميز.
يعتبر طائر الفلامنغو من الطيور أحادية الزوجة حيث يظل الذكر والأنثى معاً طوال العمر. وعادة يرقد الفلامنغو على بيضة واحدة في كل موسم للتكاثر.
تحيط الخور محميات مصغرة وقريب من مرافئ الصيادين المنطلقة للبحر، مشكلاً بيئة مثالية كمسحضن لأنواع من الأسماك والكائنات البحرية المختلفة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا