محمد بن راشد: إكسباند نورث ستار يعزز دبي كمركز للابتكار والفرص

زار سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، معرض إكسباند نورث ستار 2025، الذي يُعَدّ الحدث الأكبر عالمياً في ربط الشركات الناشئة بالمستثمرين. ينظم هذا المعرض مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في دبي هاربور، ويستمر من 12 إلى 15 أكتوبر الحالي.

أشاد سموّه بالمعرض لما يقدّمه من منصّة متكاملة لجمع العقول والاستثمارات، وتعزيز نمو منظومة ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي. وأكّد أن إكسباند نورث ستار يجسد تطلعات دبي في تحفيز الابتكار وصناعة المستقبل.

قال سموه: "المعرض يؤكد مكانة دبي كحاضنة عالمية للمواهب والاستثمارات، وبيئة قادرة على تحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة تعزز تنافسية القطاعات الحيوية وتدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة لأفراد المجتمع."

شملت زيارة سموه جولة في أجنحة الدول والشركات المشاركة، ولقاءات مع مستثمرين من مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، وممثلي شركات ناشئة من فئة يونيكورن، بالإضافة إلى حضور جلسة حوارية تناولت آفاق العقد القادم من الابتكارات.

بدأت جولة سموّه بالاطلاع على الحلول والتطبيقات من الدول المشاركة. توقف عند جناح شركة الاتصالات السعودية واستمع لشرح عن تطبيقات الجيل القادم وفرص الشركات الناشئة. كما زار الجناح الهولندي لمعرفة الحلول التكنولوجية النظيفة.

اطلع سموّه على برامج ومبادرات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي لتمكين روّاد الأعمال وتيسير الوصول إلى الأسواق والتمويل. وأكد سموه دور الغرفة في بناء بيئة داعمة للشركات الناشئة في دبي.

عقد سموّه لقاءً مع 15 مستثمرًا في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، ناقش معهم الاتجاهات الاستثمارية العالمية والفرص المتاحة في دبي لنماذج الأعمال المبتكرة وطرق تعزيز التكامل بين صناديق الاستثمار الجريء والشركات الناشئة.

كما التقى سموّه ممثلي شركات ناشئة يونيكورن، وتطرق النقاش لأهمية الشراكات العابرة للقطاعات في تسريع اعتماد التقنيات المتقدمة. بحث الحاضرون السياسات الداعمة لاستدامة النمو وتطوير المواهب.

شهد سموّه جلسة حوارية قدمها عمر سلطان العلماء رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي وياسر خان رئيس تحرير تومسون رويترز، تناولت ملامح العقد القادم من ابتكارات الشركات الناشئة ودور الإمارات الريادي.

استعرضت الجلسة كيفية قيادة شركات التكنولوجيا المتقدمة للموجة المقبلة من النمو عبر حلول الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة، ودورها في معالجة تحديات القطاعات مثل الاقتصاد والخدمات والحياة الحضرية.