ناردين فادي عيسى تفوز بتحدي القراءة العربي في سوريا

حققت الطالبة ناردين فادي جرجس عيسى، لقب بطلة تحدي القراءة العربي بدورته التاسعة على مستوى سوريا، في نهاية تصفيات شارك فيها 583,127 طالبًا وطالبة، الذين مثّلوا 5005 مدارس بإشراف 9749 مشرفاً ومشرفة.

أعلن بفوز الطالبة ناردين من الصف السادس بمدرسة المرأة العربية التابعة لمديرية التربية بحماة، خلال الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي في دمشق، بحضور شخصيات مهمة كالمهندس علي كده معاون والوزراء الممثلين للجمهورية العربية السورية.

شهد الحفل كذلك تكريم رشاد سالم أحمد من مديرية التربية بريف دمشق للحصول على لقب "المشرف المتميز"، ومدرسة البيان النموذجية لقب "المدرسة المتميزة"، كما فاز محمد تربة دار من الصف التاسع في حمص بتميز فئة أصحاب الهمم.

إلى جانب ناردين، جاء ضمن العشرة الأوائل طلاب آخرون من مدارس مختلفة في المحافظات مثل حمص وحلب ودمشق واللاذقية والسويداء وطرطوس ودرعا.

أشاد الدكتور محمد تركو بمشاركة طلاب سوريا الواسعة في الدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي، مما يعكس اهتمام وزارة التربية والتعليم في سوريا بتشجيع الطلاب على القراءة والتنمية الثقافية والمعرفية المستمرة.

أعرب الدكتور تركو عن تفاؤله الكبير للمستقبل لمتابعته الاجتهاد والتنافس لدى الطلاب السوريين في الدورة التاسعة، مؤكدًا أهمية دعم الأجيال الشابة ومساهمتهم الفعّالة في مجال القراءة والمعرفة.

هنأ الدكتور محمد تركو الفائزين والمشاركين وشكر مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" لدورها في نشر ثقافة القراءة وحماية اللغة العربية ومساعدة الأجيال الناشئة في صنع مستقبل أفضل.

أشاد الدكتور فوزان الخالدي بنجاح تصفيات الدورة التاسعة على مستوى سوريا، حيث عكست التعاون بين الجهات التعليمية والسورية ومؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".

أشاد الخالدي بشغف الطلاب السوريين بالمطالعة وتفوق مشاركتهم في المنافسات النهائية على المستوى الوطني، مما يجسد اهتمامهم العميق باللغة العربية والثقافة.

ناقش الدكتور الخالدي إنجازات سوريا البطولية في تحدي القراءة العربي، كفوز الطالب حاتم محمد جاسم التركاوي في دورته الثامنة، والطالبة شام محمد البكور في الدورة السادسة.

هنأ الدكتور فوزان جميع الفائزين والفائزات باسم فريق عمل مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، مثمنًا جهود وزارة التربية والتعليم السورية لتحقيق هذا النجاح.

سجلت الدورة التاسعة لتحدي القراءة العربي مشاركة قياسية من 32 مليون و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة، موزعين على 132,112 مدرسة وبإشراف 161,004 مشرفين ومشرفات.

أطلق تحدي القراءة العربي لأول مرة في 2015، بهدف جعل القراءة جزءًا من حياة الطلاب اليومية وتعزيز مكانة اللغة العربية في إثراء المعرفة الإنسانية والحضارة.

يركز التحدي على أهمية القراءة في بناء التعلم الذاتي والقيم، وتعزيز التسامح والتعايش وفهم الثقافات الأخرى من خلال الحوار والانفتاح الحضاري.