تكنولوجيا الروبوتات تعزز تجربة التسوق في دبي

أعلنت ماجد الفطيم، الشركة الشهيرة في تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، عن شراكتها مع مختبرات دبي للمستقبل التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، لاستعمال الروبوتات في قطاع التجزئة بهدف تقديم تجربة مبتكرة للمتسوقين.

وفي بيان صدر مؤخراً، أُشير إلى أن هذا التعاون يهدف إلى استكشاف فرص استخدام الروبوتات لتحسين تجارب المتعاملين في مراكز التسوق والفنادق وأماكن الترفيه. يهدف التعاون إلى تطوير تجارب واقعية وبرامج تجريبية وعروض توضيحية عامة لاختبار التطبيقات التكنولوجية.

يجري حالياً اختبار الروبوتات في سيتي سنتر مردف لمساعدة الزوار في التنقل داخل المركز التجاري واقتراح متاجر للزيارة. يتم دراسة كيفية تفاعل الناس معها لتحسين كفاءتها وتقديم حلول مناسبة تتماشى مع الاعتبارات القانونية والأخلاقية.

خليفة القامة، مدير مختبرات دبي للمستقبل، صرح بأن هذا التعاون يأتي ضمن شراكات برنامج دبي للروبوتات والأتمتة لدعم وتطوير واختبار الروبوتات في القطاعات الاقتصادية، بهدف تعزيز مكانة دبي كمدينة مستقبلية مستعدة لتطبيق التكنولوجيا المتقدمة.

يُعبّر المشروع عن رؤية ماجد الفطيم لإعادة ابتكار تجارب المتعاملين عبر الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة. بدلاً من استعراض الابتكارات، تُركز التجربة على تحقيق تفاعل فعّال ومباشر وفهم ملاحظات المستهلكين لتحديد تطبيقات مستقبلية.

تستلهم مبادرة سيتي سنتر مردف من الأفكار الرائدة في تحسين التجربة داخل مراكز التسوق بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي المرحلة الأولى لمبادرة توسيع نطاق حلول مخصصة للمتسوقين ضمن محفظة ماجد الفطيم.

ويُعد هذا المشروع جزءً من مبادرات تقنية متعددة تنفذها المجموعة ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي. هذه المبادرات تهدف إلى تقديم تجارب متميزة وسلسة للعملاء في مراكز التسوق والمناطق الترفيهية.

صرح فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات لدى ماجد الفطيم أن الشراكة مع مؤسسة دبي للمستقبل تجعل سيتي سنتر مردف في واجهة الابتكار في مجال الروبوتات، وتسعى لتقديم بيئات تجزئة أكثر ذكاءً واستجابة.

وأضاف شرف أن التقنية عند استخدامها بمسؤولية يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على كيفية تفاعل الزوار مع وجهات الترفيه والتسوق. وأكد على أن ذلك ما هو إلا خطوة أولى في مسار ابتكار متميز.

وتأتي هذه المبادرة ضمن تعاون بحثي بين مختبرات دبي للمستقبل وجامعة أوساكا اليابانية بدعم من وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية بهدف إنشاء مجتمع منسجم مع الروبوتات المتقدمة بحلول عام 2050.

بينما تعمل مؤسسة دبي للمستقبل وماجد الفطيم على معالجة الجوانب القانونية والأخلاقية والاجتماعية لضمان دمج التكنولوجيا بشكل يعكس احتياجات المجتمع وقيمه منذ المراحل الأولى.