عابد فهد يوضح تصريحاته بعد موجة الانتقادات بشأن بشار الأسد

أوضح الممثل السوري عابد فهد موقفه بعدما أثارت تصريحاته حول الواقع الحالي في سوريا الكثير من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد أن قصده لم يكن أبداً دعوة لعودة نظام الأسد، مشيراً إلى أن تصريحاته فُهمت خطأ.

وكتب على "إنستغرام" أن كلامه كان يهدف إلى التنبيه من الوقوع في الطائفية والمحافظة على العلاقة التاريخية كشعب واحد.

وأضاف أن "كلمة العودة ليست دعوة للنظام أن يعود"، مبرزاً أن النظام هرب وترك وراءه خراباً.

وذكر فهد أن سقوط الأسد كان بوابة أمل لسوريا وشعبها، محذراً من الطائفية التي تهدد بالانتشار مثل السرطان.

وأكد أنه لم يكن يوماً تابعاً لأي سلطة، وقال: "أنا حر كما سوريا الحرة، قبل التحرير وبعده".

وأعرب عن أمله في أن يسود السلام والمحبة لتعيش سوريا وشعبها بسلام.

جاء هذا التوضيح بعدما قال فهد في لقاء تلفزيوني أن السوريين يرفضون الواقع الحالي.

وأشار إلى أن كل الأطياف في سوريا مستغربة مما يحدث ويتساءلون عن المسؤول ومتى ستعود سوريا إلى سابق عهدها.

وأكدت زوجته زينة يازجي أن سوريا تمر بمرحلة انتقالية، متمنية عبور البلاد إلى مرحلة تتمتع بالحرية والكرامة وحقوق الإنسان.

وأضافت أن الهدف هو أن تكون سوريا للجميع، مع حرية وكرامة وانتعاش اقتصادي، بحيث يجد كل سوري بلده بانتظاره كما يتمناها.