زايد الخير تقدم الرعاية القلبية للأطفال والمسنين في السند

باشرت قوافل زايد الخير جهودها في القرى الباكستانية بإشراف الفريق الطبي التطوعي الإماراتي الباكستاني، لتقديم العلاج والرعاية الطبية للأطفال والمسنين من مرضى القلب تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير"، وذلك من خلال العيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك. تأتي هذه الجهود ضمن مبادرة "زايد العطاء" بالتعاون مع مؤسسة بيت الشارقة الخيري وعيادات الإمارات المتنقلة، وبإشراف برنامج الإمارات للقيادات التطوعية والإنسانية الشابة، وبالتنسيق مع القنصلية الإماراتية في كراتشي. يعمل الفريق الطبي التطوعي في محطة إقليم السند لتعزيز الشراكة الإنسانية بين المؤسسات الإماراتية والباكستانية، بهدف تقديم الرعاية للأطفال والمسنين في القرى، ويشمل الفريق أطباء وجراحين من دول عدة. أكد الدكتور أنور الزعابي، رئيس البعثة الطبية واستشاري القلب الإماراتي، حرص المتطوعين الإماراتيين على تقديم العلاج المجاني للفئات المتعففة وجهودهم في القرى النائية لتخفيف معاناة المرضى. تركز القوافل على تعزيز ثقافة التطوع وترسيخ قيم العطاء والتسامح إلى جانب تقديم خدمات طبية تخصصية للفقراء خاصة الأطفال والنساء والمسنين، كما تواصل القوافل جولاتها عبر الحافلات الطبية والمستشفيات الميدانية. من جانبه، أكد سلطان محمد الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن القوافل قدمت خدمات متخصصة عبر وحدات مجهزة في الاستقبال والطوارئ والعناية والمختبر والصيدلية والوصول إلى المناطق النائية. بينما أوضح الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، حرص الإمارات على تقديم الرعاية من خلال كوادر تخصصية وقوافل مجهزة تشمل الأشعة والتحاليل وبرامج التوعية الصحية. ثمنت وزارة الصحة الباكستانية الدور الإماراتي في دعم المبادرات الصحية العالمية، وأهمية الجهود الإنسانية الإماراتية في مساعدة المحتاجين وتعزيز قيم التطوع والتلاحم المجتمعي والإعطاء الإنساني عالمياً.