عبدالرزاق الأسمر يفوز بلقب بطل تحدي القراءة العربي في لبنان

أبدى التحدي للقراءة العربي الذي عقد بدورته التاسعة تألقاً في الجمهورية اللبنانية حيث تم تتويج الطالب عبدالرزاق الأسمر بالفوز. هذا الحدث شهد مشاركة ضخمة بلغت 23 ألفاً و361 طالباً وطالبة من 203 مدارس مختلفة، تحت توجيه 167 مشرفاً ومشرفة.

جرى الحفل الختامي بحضور شخصيات رسمية هامة، أبرزهم وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، ولفيف من المهتمين والمعنيين بالشأن التعليمي والثقافي.

وشهد الحفل كذلك تتويج إناث بيضون كـ«المشرفة المتميزة»، ومدرسة طرابلس الحدادين بلقب «المدرسة المتميزة». في فئة أصحاب الهمم، حاز ذو الفقار علي صبرة على المركز الأول.

أشادت الدكتورة ريما كرامي بالمبادرة الوطنية لتحدي القراءة العربي، مؤكدة أن للقراءة دوراً محورياً في بناء وصقل الفكر العربي.

وأضافت كرامي أن نجاح التحدي العربي لا يقتصر فقط على كونه مسابقة مدرسية، بل كان بمثابة حركة معرفية عربية نشطة تشجع على التعلم الذاتي والانفتاح الثقافي.

من جهته، أكد الدكتور فوزان الخالدي أن التزام لبنان يعكس إيمانها بأهمية القراءة، وهي تعتبر ركيزة المستقبل وحجر الزاوية الحضاري.

نوّه الخالدي أن الطلاب اللبنانيين أظهروا قدرات عالية في التحليل والتفكير النقدي، وهو ما يعكس الدعم الهائل الذي توفره وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان.

تم الإشارة إلى أهمية استمرار النهج المعرفي والقرائي في سبيل رفعة المجتمع العربي وتحقيق التقدم الثقافي المتواصل.

أبرزت الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي تطوراً قياسياً، حيث شارك فيها 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة مختلفة.

ضمن قائمة الـ10 الأوائل في لبنان، تميزت أسماء لامعة مثل مانيسا بلال أبومحمود، وزهرة وهبي نحولي، وغيرهما ممن أبدعوا في هذه التحديات وحققوا التفوق والنجاح.

تؤكد الدورة التاسعة على أن الاستثمار في الأجيال الجديدة هو السبيل لبناء مجتمعات عربية زاهرة بالمعرفة والثقافة.

التحدي يسعى لتعزيز القراءة باللغة العربية، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في حياتهم اليومية، وهو ما يساهم في تطوير التفكير الإبداعي لديهم.