الإمارات تحتفل بيوم المعلم العالمي وتكرم المبدعين في التعليم
الإثنين 06 أكتوبر 2025 - 11:37 م

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أن المعلم يمتلك رسالة تعليمية نبيلة وهو له دور محوري في بناء المجتمعات وتشكيل مستقبل الأجيال. جاء ذلك بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يُحتفى به في 5 أكتوبر من كل عام.
أشاد الشيخ بزديد بأن المعلمين يُعتبرون الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف التعليمية والتنموية للإمارات، مُشيدًا بدورهم في زرع القيم والأخلاق في نفوس الطلبة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن أعظم وظيفة لدى البشر هي التعليم، مشيرًا إلى أن القادة والمعلمين والأنبياء كلهم يوحدهم هدف واحد وهو نشر الخير والمعرفة.
وأضاف الشيخ منصور بن زايد بأن حضور المعلمين المؤثر والمتواصل هو جزء حيوي من نهضة الأمة وترسيخ تقدمها بين الأمم.
تحتفي الإمارات بيوم المعلم العالمي تقديرًا لدور المعلمين في تنمية المجتمع وتعزيز روح الابتكار والإبداع، وتأكيدا على أهميتهم في بناء المستقبل.
في الـ28 من فبراير من كل عام، تحتفل دولة الإمارات باليوم الإماراتي للتعليم، تعبيرًا عن أهمية التعليم ودوره في تنمية الدولة، وتقديرًا لكل من يعمل في القطاع التعليمي.
جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم تهدف لتسليط الضوء على المعلمين المبدعين وإبراز جهودهم في المناطق التي يعملون بها، سواء داخل الإمارات أو خارجها، لتكون أحد أوجه التكريم والتقدير لعطائهم.
منذ بدايتها، تأكدت الجائزة من معاييرها الدقيقة والتفصيلية، حيث تهدف لتقديم برامج تنموية تُحدث نقلات نوعية لتطوير الأداء التعليمي.
تم إطلاق برنامج تدريبي للمعلمين المتميزين تحت عنوان "رواد التميز التربوي" بهدف تمكينهم من المهارات والتقنيات الحديثة لتحسين الأداء في القطاع التربوي.
من جهتها، تعمل جائزة خليفة التربوية على تحفيز الإبداع في المؤسسات التعليمية، سواء كانت داخل الإمارات أو خارجها، عبر تحفيز المعلمين على تحسين أدائهم.
منذ انطلاقتها عام 2007، ارتكزت الجائزة على ترسيخ التميز كركيزة أساسية لتطوير جودة التعليم.
جائزة حمدان بن راشد - اليونسكو تُعدّ تجسيدًا لالتزام الإمارات بدعم التعليم والمعلمين عالميًا، وتسعى لبناء شبكة معرفية تدعم التعليم المستدام.
أعلنت الجائزة فتح باب الترشيحات لدورتها الجديدة، ويرتقب تكريم الفائزين في احتفال بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم 2026 في باريس.
تركزت المبادرات الإماراتية على عام 2019 في دعم وتمكين المعلمين، بتوفير بيئة تدعم قدراتهم لتحضير جيل مستعد لمواجهة تحديات المستقبل.
إطلاق مجالس التعليم للقيادات التربوية في أكتوبر 2022 يهدف لتعزيز المشاركة وتوظيف الخبرات في تحسين المنظومة التعليمية بما يتماشى مع تطلعات الدولة في قطاع التعليم.
أشاد الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واصفًا إياه بمعلم الأجيال، في إشارة إلى تأثيره وإرشاده العميق للقطاع التعليمي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا