خالد بن محمد يؤكد: البيئة أساس في نهضة وتطور الإمارات

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تم افتتاح فعاليات "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025". قام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بتدشين الحدث الذي يُعقد لأول مرة في منطقة الخليج العربي، تحت شعار النهوض بجهود الحفاظ على الطبيعة.

أكد سمو الشيخ خالد أن حماية البيئة تُعتبر ركيزة مهمة لتطور دولة الإمارات. كما أن الإمارات نجحت في تكوين نموذج يحافظ على استدامة مواردها الطبيعية. وشدد سموه على إسهام الإمارات في إعادة تأهيل النظم البيئية وصون الكائنات المهددة بالانقراض.

وأشار سموه إلى أن القيادة الرشيدة تُولي أهمية قصوى لقضية الاستدامة، وتعتبرها أساساً للتنمية المستدامة مما يضمن رفاه الأجيال المستقبلية. حضور المؤتمر ضم عدداً من الشخصيات البارزة منها الشيخ نهيان بن مبارك ووزيرة التغير المناخي، الدكتورة آمنة الضحاك، وغيرهم.

حضر كذلك حشد من كبار قادة العمل البيئي العالمي مثل رئيس بالاو ورئيسة مؤسسة محمد السادس، إضافة إلى وزراء وشخصيات معنية، مما يبرز الأهمية العالمية للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية البيئات الطبيعية المتنوعة حول العالم.

تعكس استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي دورها الريادي في العمل البيئي. يأتي هذا ضمن خطة الدولة لتعزيز الحلول البيئية واستعادة النظم الإيكولوجية، بالإضافة إلى حماية الأنواع المهددة مثل المها العربي والمها الإفريقي.

تستمر الإمارات في دعم المبادرات العالمية لتعزيز حلول الطبيعة، وحماية البيئات البحرية والبرية من التلوث. ضمن أهدافها، تركز الدولة على زيادة مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وتدعم الابتكار للبيئات المستدامة عالميًا.

تمثل استضافة الإمارات للأحداث البيئية الكبيرة خطوة نحو تحقيق أهداف التنوع البيولوجي، والالتزامات المناخية والبيئية لعام 2030. الإمارات تعمل على تقليل انبعاثات الأنشطة الصناعية، والمساهمة في الاتفاقيات الدولية في هذا المجال.

الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة يُعد أكبر شبكة بيئية عالمية، يجمع حكومات ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد حلول فعالة لحماية البيئة. المؤتمر يُظهر التزام الإمارات الدائم بدعم العمل البيئي العالمي.