العنب: مفتاح للصحة والجمال برحلة واحدة

يحتوي العنب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المتنوعة، فضلًا عن كونه غنيًا بالماء بنسبة 81%.

تتضمن الحصة الواحدة من العنب حوالي 62 سعرة حرارية فقط، مما يجعله خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة تحافظ على رطوبة الجسم وتقلل من تناول الأطعمة غير الصحية.

بحسب ما ذكر اختصاصي التغذية الأميركي أنتوني دي مارينو، يمكن أن يساهم تناول العنب في تحقيق العديد من الفوائد الصحية المدهشة.

الوقاية من السرطان:

يحتوي العنب على أكثر من 1600 مركب نباتي فريد، يحتوي العديد منها على مضادات أكسدة قوية.

مثال على ذلك، الأنثوسيانين الذي يمنح العنب الأحمر لونه الغني، والذي يحارب الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا والسرطان.

تعتبر قشرة وبذور العنب الأحمر غنية بمركب الريسفيراترول، الذي يُعرف بقدرته على تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

كشفت دراسة حديثة أن تناول البالغين الأكبر من 50 عامًا بين 150 و450 غرامًا من العنب يوميًا لمدة أسبوعين، قلل من أعراض سرطان القولون.

صحة القلب:

أشار دي مارينو أن العنب منخفض الصوديوم، مما يساهم في خفض ضغط الدم.

العنب يحتوي على كميات جيدة من البوتاسيوم، المسئول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، والبوليفينولات التي تخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار.

أظهرت دراسة أُجريت عام 2015 أن من يعانون من ارتفاع الكوليسترول انخفض لديهم مستوى الكوليسترول بعد تناول العنب الأحمر يوميًا على مدار 8 أسابيع.

تعزيز صحة الدماغ:

تشير الأبحاث إلى أن العنب يعزز صحة الدماغ. دراسة في 2017 أظهرت تحسنًا في المهارات العقلية بعد تناول العنب لمدة 12 أسبوعًا.

الريسيفرادرول، مضاد للأكسدة في العنب، يُحتمل أن يحمي من الخرف ويقلل احتمالية التدهور المعرفي.

أوضح دي مارينو أن هذا المركب يمكن أن يقلل فرص الإصابة بأمراض باركنسون وألزهايمر.

إبطاء الشيخوخة:

الريسيفرادرول يُعتبر عاملًا يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة ويقلل من تلف الخلايا.

ذكر دي مارينو أن العنب يساعد في حماية الجينات من التلف، مما يُبطئ عملية الشيخوخة ويطيل العمر.

تحسين جودة النوم:

تناول العنب يعزز إنتاج الميلاتونين، مما يساعد على تحسين النوم، ويُعتبر وجبة خفيفة مثالية للمساء دون الكثير من السعرات الحرارية.