عبدالرحمن الحمادي: تأثرت بكلمات محمد بن راشد واستمراري في حفظ القرآن

تلقى الطفل عبدالرحمن أحمد راشد عبدالله الحمادي، بفرح وسعادة كبيرة تدوينة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. حيث أرفق السمو تدوينته بفيديو لعبدالرحمن وهو يتلو القرآن الكريم، مشيدًا بصوته الرائع.

كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد قد أثنى على تلاوة الطفل الإماراتي عبدالرحمن الحمادي للقرآن الكريم، مؤكدًا أنها هدى ورحمة ونور للأجيال، كما عبّر عن إعجابه بصوته الجميل.

في تدوينة على منصة إكس، قال: كلمات الله نور وهدى ورحمة.. كلمات الله حماية وسياج وحفظ للأجيال. حفظهم الله ورعاهم. أسعدني ابني عبدالرحمن الحمادي بصوته الجميل.

عبدالرحمن، الذي يبلغ من العمر 12 عامًا ويدرس في الصف السابع في مدرسة الغزالي بأبوظبي، عبّر عن سعادته وقال: سعادتي لا وصف لها، ولم أكن أتوقع أن يشاهد سمو الشيخ محمد بن راشد الفيديو، شعرت بالفخر والامتنان الكبير.

وأضاف أنه نشر الفيديو على حسابه الشخصي ولم يتوقع أن يحقق هذا الانتشار الواسع، مفصحًا أنه يحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم ويواصل الحفظ يوميًا بمساعدة والده. ويرجح أن يكون إمامًا في جامع الشيخ زايد يومًا ما.

أوضح عبدالرحمن أنه يهتم بسماع تلاوات الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ عبدالباسط عبدالصمد. ويحب الآية: عينًا فيها تُسمى سلسبيلا من سورة الإنسان لما توصف الجنة وتطمئن قلبه.

توجه برسالة إلى الأطفال ناشدهم فيها بقراءة وحفظ القرآن لأنه يساعدهم على التركيز والدراسة في المدرسة ويمنحهم راحة وسعادة لا توصف.

أحمد راشد الحمادي، والد الطفل، عبر عن فخره الكبير بتغريدة الشيخ محمد بن راشد، وقال: تفاجأنا في المنزل، وكان يوم الجمعة مميزًا بكل ما فيه، وامتلأ البيت بالفرح والفخر.

اكتشف الأب موهبة عبد الرحمن عندما سمعه ينشد في المنزل وطلب منه أن يقرأ القرآن، ومنذ تلك اللحظة بدأ يشجعه ليستمع إلى كبار القراء ويقرأ مثلهم.

أكد أن عبدالرحمن لا يمتلك هاتفًا أو أي جهاز إلكتروني، فوالده يحرص على إبعاده عن التكنولوجيا حتى يركز على دراسته وحفظ القرآن.

شارك عبدالرحمن في العديد من المسابقات القرآنية وفاز بالمركز الأول في جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه بالحقل أجمل ترتيل للمواطنين – أطفال، بالإضافة لعدة جوائز مدرسية.

أكد الوالد أن كلمات الشيخ محمد بن راشد تشكل مسؤولية ودافعًا لمواصلة دعم موهبة عبدالرحمن، قائلا: ما قاله سموه سيظل محفورًا في ذاكرة ابني ويدفعه لخدمة وطنه من خلال القرآن الكريم.

وجه والد الطفل رسالة إلى جميع الآباء والأمهات ودعاهم لتعزيز تعليم القرآن لأبنائهم، وتشجيعهم على اكتشاف مواهبهم والخروج بخدمة الوطن وتطوير الأمة.