محمد بن راشد: الرياضة أساس متين في مجتمع الإمارات

أشارت الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى قصر زعبيل إلى اهتمام الدولة العميق بتطوير المجال الرياضي. إن الدعم الذي يحظى به الرياضيون ليس مجرد دعم اقتصادي، بل هو نوع من الاستثمار في بناء الأجيال الجديدة.

خلال الزيارة، أثنى سموه على أداء فريق شباب الأهلي وأشاد بالروح الرياضية التي تحلت بها جميع الأندية في الإمارات، مؤكداً أن الرياضة تسهم في تعزيز القيم وتكريس الأخلاق الحميدة.

سر نجاح فرقنا يكمن في العناصر الأساسية الثلاثة: الجهد والإصرار وروح الفريق، ويجب على اللاعبين أن يدركوا أن الوصول إلى الصدارة شيء، والمحافظة عليها هو التحدي الحقيقي الذي ينتظرهم.

تحقيق هذا المستوى من النجاح يتطلب من اللاعبين مواصلة العمل الجاد وتتبع مسار الابتكار والاحترافية في كافة المجالات الرياضية. ودون شك، فإن النصائح والارشادات التي يقدمها أصحاب السمو مثل المحفزات التي تدفع الجميع لمزيد من التألق.

هذا النجاح لا يقتصر فقط على المستوى المحلي، بل يحمل طموحات كبيرة لتقديم صورة مشرفة للدولة في كافة المحافل الدولية، مما يضع على عاتق لاعبينا مسؤولية كبيرة في رفع راية الإمارات عالياً.

ولا بد من الإشارة إلى أن اهتمام الدولة بالرياضيين والأندية يعكس رؤية كبيرة هدفها صناعة جيل جديد يتميز بالقوة والتنافسية والإبداع في المجال الرياضي.

لقد أثبتت الفرق الإماراتية قدرتها العالية على المنافسة في البطولات المحلية والدولية، وهو ما يمنح الجميع الثقة في سبيل مواصلة التحديات وتحقيق الألقاب.

على الجميع أن يتذكروا أن الجهود والتفاني وتحية الفريق هي الأسلحة التي سيتطلبها الجيل الجديد لضمان استمرار النجاحات وبناء مستقبل مشرق لكرة القدم المحلية والدولية.

الرياضة في الإمارات ليست مجرد منافسة في الملاعب، إنها تجسيد للقدوة والمثل العليا التي نتطلع جميعاً لترسيخها في المجتمع.

بالتوفيق لفريق شباب الأهلي ولكافة الفرق الرياضية في الإمارات في استمرارية النجاح والابتكار في المحافل القادمة.

لا يسعنا إلا أن نعبّر عن تقديرنا لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه ومتابعته المستمرة التي جعلت من طموحات الشباب الرياضي واقع نعيشه ونفتخر به.