الإمارات تعتمد آلية محلية وآمنة لمعالجة البيانات

أعلنت حكومة دولة الإمارات عن شراكة استراتيجية مع مايكروسوفت لتمكين معالجة البيانات محلياً وتوسيع قدرات مايكروسوفت 365 كوبايلوت، مما يضع الدولة في مقدمة الدول العالمية في هذا المجال.

ستبدأ تفعيل العملية في عام 2026، حيث ستتم من خلال مراكز بيانات مايكروسوفت السحابية في أبوظبي ودبي، مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي بأمان.

الوزير عمر سلطان العلماء أكد أن الدولة بفضل قيادتها، تسعى لتكون مركزاً عالمياً لصناعة المستقبل، وترجمة الرؤى إلى إنجازات غير مسبوقة.

وأشار الوزير إلى أن الشراكة مع مايكروسوفت هي تخطيط بناء مستقبل كثيرًا ما يرتكز على شراكات عالمية، وتهدف إلى زيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي بصورة مسؤولة وآمنة.

من جهة أخرى، أشاد الدكتور محمد الكويتي بدور مايكروسوفت في تقديم خدمات ذكاء اصطناعي آمنة، وتعزيز خطط الإمارات لبناء أنظمة رقمية مرنة وآمنة.

يوسف الشيباني، رئيس مركز دبي للأمن الإلكتروني، قال إن معالجة البيانات محلياً تتماشى مع الأطر الأمنية السيبرانية للدولة، مما يعزز أمان وخصوصية البيانات، ويطلق الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي.

منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي لـ G42، أوضح دور المجموعة كشريك استراتيجي لمايكروسوفت في الابتكار وتبنّي حلول آمنة، تواكب متطلبات الحكومة في الابتكار مع تأكيد الأمان.

يعكس عمرو كامل، المدير العام لمايكروسوفت الإمارات، أهمية الشراكة مع الدولة، ويصفها بالخطوة المهمة لتعزيز الذكاء الاصطناعي وإدارته بشكل آمن.

تتيح المعالجة المحلية للبيانات مزايا عديدة للمستخدمين، مثل زيادة الإنتاجية وتعزيز الامتثال التنظيمي بتخزين البيانات بأمان داخل حدود الدولة.

الاستثمار الجديد المتوقع يشمل ثلاث دول عالمياً، ومن المتوقع أن تساهم مايكروسوفت في توفير أكثر من 152 ألف وظيفة جديدة بحلول عام 2027 في الإمارات.

سيبدأ تفعيل المعالجة في عام 2026 بمراكز بيانات متطورة في أبوظبي ودبي، مما يعزز مزايا الذكاء الاصطناعي ويساهم في تحقيق رؤية الإمارات.