منع خروج طلاب المدارس الخاصة دون الـ 15 بدون مرافق

تلقت الأسر في أبوظبي إشعارًا بتحديث الإجراءات المتعلقة باستلام وتسليم الطلاب في المدارس الخاصة، استنادًا إلى توجيهات دائرة التعليم والمعرفة بشأن سياسة النقل المدرسي والسياسات المتعلقة بحماية الطلبة.

ألزمت الدائرة المدارس بتوفير مشرفين لمراقبة الطلبة قبل بدء اليوم الدراسي بمدة تصل إلى 45 دقيقة، وبعد نهايته لمدة 90 دقيقة.

أشارت المدارس في رسائلها الإلكترونية إلى أنه يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا الوصول إلى المدرسة أو مغادرتها دون مرافقة شخص بالغ، سواء سيرًا على الأقدام أو باستخدام سيارة أجرة أو وسائل نقل خاصة.

وأوضحت أنه يُسمح لطلاب الحلقة الثالثة، فقط، بالوصول والمغادرة دون وصاية مباشرة من الأهل أو شخص بالغ موكل.

ذُكِرَ أن سلامة الأطفال تعتبر أولوية، لذا لم تُمنح استثناءات للطلبة المقيمين بالقرب من المدرسة، وطلب من العائلات ترتيب أوضاعها حتى موعد أقصاه الإثنين القادم.

ركزت الرسالة على أهمية موافقة الأهل على أشخاص محددين لمرافقة الأطفال أثناء المغادرة، والتأكد من تسجيل هويتهم مسبقًا.

وألزمت المدارس بالتحقق من هوية الشخص الذي سيصطحب الطالب، خاصة إذا كان غير مسجل مسبقاً في المدرسة، لضمان أمان الطلاب.

وشددت على أهمية وجود مشرفين لمراقبة الطلبة طيلة فترة ما قبل وما بعد الدوام المدرسي، وتحميل الأهل مسؤولية أبنائهم خارج هذه الأوقات.

سمحت الدائرة للطلبة الأكبر سناً بالقدوم والمغادرة دون مرافقة، بشرط موافقة خطية من أولياء الأمور.

أُشير إلى ضرورة رفع معايير الأمان في المدرسة خلال الفعاليات، ووضع نظم لمنع الوصول غير المصرح للمؤسسة أو معلوماتها.

أكدت على أهمية تواجد حراس الأمن عند جميع النقاط الرئيسية وعدم مغادرتهم مواقعهم إلا بتوفير بديل مناسب.

كما حذرت من عدم الامتثال لهذه السياسات وما قد يترتب عليها من مسائل قانونية، واحتفاظ الدائرة بحق التدخل إذا لزم الأمر.

أكدت الدائرة أن المدرسة ليست مسؤولة عن استخدام الطلبة الأكبر سناً وسائل النقل غير التابعة للمدرسة، رغم إتاحة تنظيم استخدامها.

تقع مسؤولية قبول استخدام تلك الوسائل على الأهل، بعد تقديمهم نماذج موافقة موقعة تؤكد مسؤوليتهم عن أي حادث قد يحدث بسبب استخدامها.

يشترط أن تحتوي النماذج على نقاط إضافية توضح تبعات المسافات المقطوعة باستخدام وسائل النقل الخاصة كالسكوتر والدراجات.

التوجيه جاء نتيجة مخاوف تتعلق بصحة وسلامة ورفاهية جميع الأطفال في المدارس الخاصة بأبوظبي.

تعمل هذه التحديثات على تعزيز الضمانات الأمنية والإشرافية لضمان بقاء الأطفال بأمان كامل بدءًا من لحظة دخولهم حرم المدرسة حتى مغادرتهم.