مراكز مجتمعية تعزز الوحدة وتنشر روح المسؤولية المشتركة
الإثنين 30 يونيو 2025 - 02:20 ص

يشهد القطاع الاجتماعي في الإمارات تطورًا مستمرًا، بفضل الجهود المستمرة للقيادة الرشيدة التي تعمل على ترسيخ التكاتف الاجتماعي وإطلاق مبادرات مبتكرة ومستدامة.
تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز رفاهية المجتمع وتحقيق التأثير الإيجابي المطلوب من خلال زيادة في توسيع نطاق مراكز نبض المجتمعية.
تعزز هذه المراكز البنية التحتية الاجتماعية، من خلال توفير مساحات تفاعلية تحتضن أنشطة وبرامج متنوعة، تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع.
تعتبر مراكز نبض من المراكز الرائدة التي توفر مجموعة واسعة من البرامج النوعية لتعزيز جودة الحياة في المجتمع.
توفر هذه المراكز بيئة تفاعلية تساعد على التواصل الاجتماعي والاستماع إلى آراء المواطنين وتطلعاتهم واحتياجاتهم.
يتم تقديم حوالي 145 برنامجًا من خلال مراكز نبض بمشاركة أكثر من 35 جهة مختلفة.
تتضمن هذه البرامج مجالات مثل الصحة والعافية والتعليم والمهارات، بالإضافة إلى التماسك الاجتماعي والأسري والقيم الثقافية.
تستهدف البرامج فئات متنوعة مثل الشباب والأطفال وكبار السن والنساء وأصحاب الهمم، بما يتناسب مع احتياجات كل فئة.
أكد المهندس حمد علي الظاهري أن توسيع نطاق مراكز نبض يتماشى مع أهداف عام المجتمع وتوفير مساحات تعزز من التعاون والتجارب المشتركة.
يشير أيضًا إلى أن هذه المراكز مصممة بطريقة تراعي احتياجات مختلف الفئات العمرية وتوفر بيئة محفزة لتمكين الشباب وتحسين جودة حياة كبار المواطنين.
تساهم مراكز نبض في بناء مجتمع متماسك من خلال تمكين الأفراد من المشاركة في الأنشطة المتنوعة وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع.
أشار محمد هلال البلوشي إلى أن مراكز نبض تعكس أهداف عام المجتمع في دعم الترابط المجتمعي عبر كونها وجهة متعددة الفعاليات لفئات المجتمع كافة.
تحتوي مرافق المركز على قاعات متعددة الاستخدام لتنظيم الفعاليات المجتمعية ومساحات لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
تستهدف مراكز نبض جميع شرائح المجتمع في أبوظبي، بما في ذلك العائلات والشباب والمقيمين في الإمارة.
أكدت دائرة تنمية المجتمع أن مراكز نبض تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع وتقديم الخدمات الاجتماعية وفقًا لأفضل المعايير.
تقدم هذه المراكز أيضًا مرافق حديثة ومتطورة تلبي احتياجات المجتمع وتسهم في تعزيز جودة الحياة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا