الجمال والسعادة في الستين: العمر مجرد رقم والروح شباب دائم
السبت 29 نوفمبر 2025 - 09:59 ص
تواجه النساء في سن الستين حول العالم، وربما قبل ذلك قليلاً، تحديات متزايدة في فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي مع مرور السنوات.
بعد الثلاثين، يفقدن بين 3% و8% من كتلة عضلاتهن كل عقد. هذا التناقص، المعروف بضمور العضلات، يجعل الحفاظ على النشاط أصعب ويؤدي لتباطؤ الأيض، مما يجعل التحكم في الوزن أصعب.
بحسب موقع غوود هاوسكيبنغ، يوضح أوليفر ويتارد، محاضر في كينغز كوليدج لندن، أن تحول البروتين إلى عضلات يتباطأ بعد الأربعينيات، مما يتطلب تدخلاً غذائياً أكبر مقارنة بسنوات الشباب.
تؤكد أخصائية التغذية كيم بيرسون على أهمية تناول كميات مثلى من البروتين لمن يسعون لإنقاص وزنهم. إذ تزيد كتلة العضلات من معدل الأيض، وإذا قلّت، قلّ الأيض.
تنخفض معدلات الأيض بدءاً من الستينيات وفق دراسة نُشرت في ساينس 2021. لكن زيادة الوزن قد تبدأ مبكراً، وقد يُعزِّز انقطاع الطمث من مقاومة الأنسولين، مما يؤدي لتراكم الدهون حول الخصر، وهو ضرر صحي كبير.
يجب ألا يتجاوز محيط الخصر نصف طول الجسم. فالرجل بطول 1.83 متر يجب أن يكون خصره أقل من 91 سم، والمرأة بطول 162 سم يجب أن يكون أقل من 81 سم.
يلعب البروتين دوراً في محاربة السمنة، إذ تزيد الأنظمة الغنية به من هرمونات الشبع مثل GLP-1 وPYY، وتخفض من هرمون الجوع الغريلين. البروتين يساعد في ضبط الشهية بشكل مشابه لأدوية التخسيس.
أظهرت دراسة في دورية الكلية الملكية لأطباء التوليد أن السيدات اللاتي يتبعن نظاماً قليل البروتين يتناولن 210 سعرة حرارية أكثر مقارنة بمن يتناولن المزيد من البروتين.
تناول البروتين في وجبة الفطور يمكن أن يكون مفيداً. فقد أظهرت دراسة نُشرت في دورية نيوترينتس أن تناول إفطار غني بالبروتين يقلل من السعرات المستهلكة في اليوم التالي بمقدار 111 سعرة حرارية ويساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول.
مواد متعلقة
المضافة حديثا