تعرف على الفوائد الصحية المدهشة للبن الكفير

يُعتبر لبن الكفير نوعاً من أنواع الحليب المخمر يتم إنتاجه من خلال الحبوب التي تحتوي على مجموعة من البكتيريا والخمائر. يتميز الكفير بتركيبته الغذائية التي تختلف حسب نوعية الحليب المستخدم ودرجة حرارة التخمير وظروف التخزين.

أفاد موقع مكتبة الطب الوطنية في الولايات المتحدة بأن لبن الكفير نال اهتمام المجتمع العلمي مؤخراً بسبب فوائده الصحية المتعددة. الأكثير من الدراسات أكدت الفوائد الصحية للكفير باعتباره مشروب بروبيوتيك ذو إمكانات كبيرة في تعزيز الصحة ويمكن تحضيره بسهولة في المنزل.

الاستهلاك المنتظم للكفير يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية مثل تحسين عملية الهضم، ومساعدة الجسم في تحمل اللاكتوز، وتقديم حماة مضادة للجراثيم، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، والسيطرة على مستوى الجلوكوز في البلازما.

كما يسهم الكفير في تقليل ضغط الدم ومكافحة الالتهابات، وله نشاط مضاد للأكسدة والسرطان، وحتى في تقليل الحساسية. هذه الفوائد تظهر مدى أهمية الكفير كجزء من النظام الغذائي المتوازن.

وفقاً لموقع »betterhealth» الأسترالي، فإن صحة بكتيريا الأمعاء تتأثر بالنظام الغذائي. من المهم تناول الغذاء المناسب لدعم ميكروبيوم أمعاء صحي ومتوازن. ومن أبرز النصائح تناول الأطعمة الطازجة والكاملة.

للحفاظ على ميكروبيوم صحي، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف ومجموعة متنوعة من الأطعمة، والحد من الأطعمة المصنعة، والتناول البطيء للطعام، وشرب الماء بكميات كافية.

الأطعمة المخمرة، مثل الكفير، تلعب دوراً مهماً في التحلل الطبيعي للسكريات بواسطة الخميرة والبكتيريا، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويدعم مساءلة الأمعاء. الحفاظ على نظام غذائي متنوع ومتوازن يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة.