سلطان المنذري يشيد بكوزمين كأفضل مدرب بعد مهدي علی

سلطان المنذري، حارس مرمى نادي اتحاد كلباء، يعيش حالة من الحزن بسبب عدم انضمامه للمنتخب الوطني في الموسم الماضي من دوري أدنوك للمحترفين، رغم الإنجازات التي حققها. كان المنذري يتصدر قائمة الحراس الأعلى تصديًا للكرات، واستطاع أن يبرز في العديد من الاستفتاءات.

لكنه يؤكد أن هذا لم يؤثر سلبًا في نفسيته، بل زاد من ثقته بقدراته. المنذري عازم على العودة بشكل أقوى ويحدوه الأمل في الانضمام للمنتخب الوطني مجددًا قريبًا.

المنذري استرجع ذكرياته مع المنتخب الوطني في خليجي 23 في عام 2017، عندما كان جزءًا من الفريق لكنه لم يشارك في المباريات بسبب تألق الحارس الآخر. إلا أنه كان لاعبًا أساسيًا في منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي.

يقال إن التحديات الأكثر صعوبة التي يواجهها الحراس تكون بسبب جلوسهم لفترة طويلة على مقاعد البدلاء، وهذا بالفعل ما عاشه المنذري بعد سنوات من الجلوس في الاحتياط.

يشير المنذري إلى أن الحراس عادة ما يحتاجون للصبر لقلة مشاركاتهم في المباريات، ويصفهم بأنهم عرضة للإصابات طويلة الأمد، ما يتطلب منهم التحلي بصبر استثنائي.

ويستعيد المنذري بعض اللحظات الحزينة في مسيرته، ومنها خسارة ناديه الوصل في نهائي كأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي خلال موسم 2016-2017، وما تسبب له ذلك من إحباط.

في المقابل، حقق لحظات فخر عندما توّج مع نادي العين بلقب دوري أبطال آسيا 2024، وكان انتقاله لاتحاد كلباء نقطة تحول إيجابية في مسيرته الكروية.

ويعبر المنذري عن رؤيته لنفسه كأفضل حارس مرمى في الدولة حاليًا، مستندًا إلى ثقة كبيرة بقدراته. ويعتبر مجموعة من الحراس زملاءه في هذه المهنة مثل حمد المقبالي وعادل الحوسني من بين الأفضل.

المنذري يشعر بالفخر لاختياره كأفضل حارس في دوري أدنوك للموسم الماضي من قبل موقع سوفا سكور العالمي، ما منحه طاقة معنوية كبيرة لدفعه لاستعادة مكانه في المنتخب الوطني مرة أخرى.

أما عن قدوته في الحراسة، فيرى في يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد، الأفضل عالميًا حاليًا بعد أن كانت أنظاره متجهة نحو الحارس الإيطالي بوفون في السابق.

ويشجع المنذري نادي مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، ودائمًا يتطلع لمتابعة أبرز مبارياتهم.