كتاب يكشف الحقيقة: بايدن لم يميز جورج كلوني

كشف كتاب صدر حديثاً بعنوان "الخطيئة الأصلية: تراجع الرئيس بايدن والتستر عليه، واختياره الكارثي بالترشح للمرة الثانية"، عن لحظة حرجة بين الرئيس الأسبق جو بايدن والممثل الشهير جورج كلوني في حفل لجمع التبرعات، أقامه الأخير في يونيو 2024.

الكتاب من تأليف جيك تابر وأليكس تومسون، يروي كيف لم يتعرف بايدن، الذي كان مرشحاً في ذلك الوقت، على كلوني عند لقائه، مما أثار دهشة النجم الهوليوودي وإحباطه.

نقل الكاتبان عن مصدر في هوليوود قوله: "كانت لحظة مزعجة للغاية، أن يتم تقديمك لشخص يعرفك سنين ويعتمد على دعمك، ثم يظهر وكأنه يراك للمرة الأولى".

حاول كلوني تبرير الموقف بالإرهاق، إذ وصل بايدن لتوه من رحلة طويلة من إيطاليا إلى لوس أنجلوس، ولكن أدى الرئيس السابق في مناظرته مع ترامب أثار قلق العديد من السياسيين.

في يوليو 2024، كتب كلوني مقالة في "نيويورك تايمز" قائلاً: "أنا أحب جو بايدن، لكنه ليس المرشح القادر على الفوز في نوفمبر.. هذا رأي العديد من أعضاء الكونغرس والحكام".

وفي مقابلة لاحقة مع تابر، أكد كلوني أن ما فعله كان بدافع المسؤولية، قائلاً: "عندما يتجاهل الجميع الحقيقة، يصبح واجبك أن تُصرح بها".

بايدن كان أكبر الرؤساء الأميركيين سناً عند انتهاء فترة حكمه في يناير، وسنه كان مصدر قلق طوال مدة إدارته، وتعرض لتساؤلات عديدة من الجمهور.

اتهمت إدارة بايدن بإخفاء تراجع حالته الصحية عن العامة، وفق ما قاله تابر وتومسون في كتابهما.