عمر فاروق يكشف عن أسرار النجاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الخميس 08 مايو 2025 - 11:58 م

عمر فاروق يكشف عن أسرار النجاح عبر وسائل التواصل الاجتماعي

ليلى زكريا

تحت عنوان نصائح لن يخبرك بها أحد، قدّم صانع المحتوى البحريني، عمر فاروق، الذي يتابعه أكثر من 18 مليون شخص، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، جلسة حوارية بمقر المؤثرين في دبي، أول من أمس، حملت مجمل خبرته في التعاطي مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

استعرض المفاتيح وأسرار النجاح عبر هذه الوسائل، بدءاً من كيفية صناعة المحتوى وإدارته، وصولاً إلى التعاطي مع النقد والمعلنين، وغيرها من التفاصيل التي تدخل حيز عمل المؤثرين، وتضمن الاستمرارية والحفاظ على الجماهيرية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل وجود كثير من العاملين في المجال.

تحدث فاروق عن كيفية صناعة المحتوى المميز، مقدماً أهمية اختيار المحتوى المتجدد والأصيل، والاستمرارية في التجديد من أجل جذب الجمهور، لافتاً إلى أهمية تسخير الطاقة في الإبداع وليس في الإدارة.

أشار فاروق إلى أهمية الجاهزية في تقديم المحتوى، لأن الجاهزية هي التي تعبّد طريق النجاح في أي مجال، وعدم الاستعداد هو الذي يقيد المرء ويمنعه من التقدّم ولو خطوة واحدة في طريق النجاح.

أوضح أهمية التركيز على الإبداع بدلاً من أن يكون التركيز على الإدارة، موضحاً أنه مع بداية العمل على تكوين فريق عمل لصناعة المحتوى لابد للمؤثر من التفكير في الإدارة الجيدة.

تميّز فاروق بين نوعين من المعلنين يتعاطى معهم المؤثرون، وهم المعلن الوفي والمعلن الغني، مشيراً إلى أن المعلن الوفي قد يكون مردوده المادي أقل من المعلن الغني، لكن مردوده يعدّ الأفضل على المدى البعيد.

توقف فاروق عند التعاطي مع النقد، مشيراً إلى أن المرء قد يتلقى نقداً بما تكون نسبته 1% من مجمل التفاعلات التي يجدها على المحتوى الذي يقدّمه، وهذا أمر عادي ومقبول.

شدد فاروق على أهمية ألا يتوقف صانع المحتوى عند النقد، خصوصاً إذا كانت نسبته منخفضة، وشدد على أهمية التعاطي بهدوء مع النقد، وعدم التأثر بالآراء السلبية وترك ما هو إيجابي.

كانت النقطة المهمة التي ركز عليها فاروق، عدم التكرار في المحتوى، منوهاً بأن صناعة المحتوى تتطلب التطوير المستمر والتغيير، لأن عالم التواصل الاجتماعي متسارع جداً.

أشار فاروق إلى أن التغيير المستمر وإن كان بسيطاً، سيصنع الفرق في المنتج، مع الانتباه إلى أهمية تغيير المسار في الوقت الصحيح، واستند إلى تجارب مؤثرين عمدوا إلى التغيير.

أوضح فاروق أن أغلب المحتوى الموجود على منصات وسائل التواصل الاجتماعي هو ردة فعل، وهذا يبعد الشخص عن صناعة ما هو خاص وبعيد عن الرائج.

أما عن تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، فرأى أنه يُسهّل عملية صناعة المنتج المقدم ويطوره، بشرط أن يقدّم المرء محتوى أصيلاً.

نظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، 12 جلسة وورشة عمل خلال أبريل 2025، شارك فيها صناع محتوى ومؤثرون عالميون.

شارك صناع المحتوى مثل خبيب كواس، ودوللي ديب، وشريف نبيل، ومحمد إحسان، ومحمد فتال، في تقديم الجلسات، وتتطلب صناعة المحتوى التطوير المستمر والتغيير.

الختام بقول عمر فاروق صاحب المحتوى الأصيل أكثر جذباً للمعلن من المؤثر الذي يمتلك عدداً أكبر من المتابعين وتغيب عنه سمة الأصالة.


مواد متعلقة