مواقف مراكز التسوق تحت الضغط: مؤسسات خدمية تعيق استغلالها من المستهلكين

تحدث مستهلكون عن صعوبات تصادفهم في إيجاد مواقف شاغرة للسيارات واستخدامها، لا سيما خلال أوقات الذروة في مراكز التسوق، بسبب انشغال بعض المواقف لمصلحة المتعاملين مع مؤسسات خدمية داخل تلك المراكز.

وأشاروا إلى أن بعض المراكز تحجز العديد من المواقف لمستخدمي تلك المؤسسات، مما يزيد من الإقبال وزيادة الضغط على تلك المواقف في فترات الذروة.

مراكز التسوق أكدت بدورها أن هذه الصعوبات تظهر في أوقات محددة وتعتبر طبيعية، ولكنها تنفذ خططاً لمعالجتها بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان توفير مواقف كافية للمتسوقين.

إبراهيم علي، أحد المستهلكين، وصف كيف أن الحصول على مواقف في أوقات الذروة يعد تحديًا للأسر المستهلكة بسبب الضغط المتزايد في تلك الفترات.

سالم يوسف اشتكى من حجز بعض المراكز لمواقف لخدمة مؤسسات معينة، مما يعقد مهمة العثور على مواقف شاغرة، ولا سيما في عطلات نهاية الأسبوع.

كما أبدى هيثم جمال امتعاضه من أن المؤسسات الخدمية تزيد التحدي أمام المتسوقين للحصول على مواقف بسبب الطلب المتزايد على خدماتها.

من جانبها، أشارت إدارة أحد مراكز التسوق في دبي إلى وجود مواقف بديلة رغم بعض التحديات في فترات الذروة بسبب كثافة الزوار.

ولفتت الإدارة إلى تجهيز المركز بمصاعد وسلالم لتسهيل حركة الزوار بين الطوابق وتحقيق تنظيم أمثل للمواقف بالتعاون مع شركات متخصصة.

يتم الاعتماد على موظفي الأمن لتنظيم حركة المركبات داخل المواقف وخارجها، لضمان بيئة مريحة للزوار وتحسين تجربة التسوق.

مسؤول العلاقات العامة في أحد المراكز أكد أن الصعوبات في إيجاد مواقف تحدث في أوقات محددة مع إقبال كبير ويوم عطلة نهاية الأسبوع.

وأكد على وجود برامج لتنظيم الدخول والخروج بالتعاون مع موظفين متخصصين يتولون إدارة هذه العملية بكفاءة.

بينما أوضح مسؤول الاتصال في مركز آخر أن تلقيهم للشكاوى المباشرة قليل، وإن رصد زيادة لافتة في عدد السيارات يحفز على تنظيم الحركة بكفاءة.