مشروع ضخم في أم القيوين بتكلفة 20 مليار درهم
الجمعه 12 سبتمبر 2025 - 01:32 م

أعلنت شركة شوبا العقارية أن التكلفة الإجمالية لمشروع داون تاون أم القيوين تصل إلى نحو 20 مليار درهم، مشيرة إلى أن المشروع يمتد على مساحة 25 مليون قدم مربعة، وتم تصميمه لاستيعاب 150 ألف شخص.
في مقابلة مع الإمارات اليوم، أوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تسليم نحو 5000 وحدة سكنية، وتهدف إلى تسليمها في منتصف عام 2028.
وتتوقع الشركة أن تساهم مشاريعها في أم القيوين بنسبة 30% من مبيعاتها المستهدفة في عام 2025، مع توقعات بتحقيق مبيعات إجمالية تبلغ 12 مليار درهم في داون تاون أم القيوين وجزيرة شوبا السينية.
تعاونت حكومة أم القيوين مع شركة شوبا العقارية لتطوير مشروع داون تاون أم القيوين، مؤكدة أن المشروع يمثل مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي للإمارة.
قال فرانسيس ألفريد، المدير العام لشركة شوبا العقارية، إن مشروع داون تاون أم القيوين هو مشروع رئيسي للتطوير العقاري، وتصل مساحته إلى 25 مليون قدم مربعة، وهو مصمم لاستيعاب 150 ألف شخص، فيما تصل التكلفة التقديرية الإجمالية إلى حوالي 20 مليار درهم.
وأضاف ألفريد أن الشركة أطلقت بالفعل ثلاثة أبنية سكنية من المشروع، وتخطط لإطلاق ستة أبنية إضافية قبل نهاية العام 2025.
وقد بيعت 50% من الوحدات السكنية في الأبنية الثلاثة الأولى خلال الأسبوع الأول من إطلاقها، ما يدل على طلب مرتفع من المستثمرين على المشروع.
توقع ألفريد أن تسهم مشروعات الشركة في أم القيوين بنسبة 30% من مبيعاتها المستهدفة في 2025، كما أشار إلى أن المبيعات الإجمالية تبلغ 12 مليار درهم في مشاريع داون تاون أم القيوين وجزيرة شوبا السينية.
وتابع ألفريد أن إمارة أم القيوين تعتبر من أبرز الوجهات الناشئة في قطاع التطوير العقاري في الإمارات.
وأشار إلى أن إمارة أم القيوين، على الرغم من تألق دبي وأبوظبي ورأس الخيمة، سجلت معدلات نمو ثابتة وأصبحت وجهة واعدة للمستثمرين ومالكي المنازل.
وأضاف أن الإمارة توفر مساحات غير مستثمرة تتناسب مع مشاريع جديدة تواكب تطلعات المستقبل.
وأشار فرانسيس إلى أن أم القيوين ترتبط بدبي والإمارات الأخرى عبر ثلاثة طرق سريعة، ما يسهم في سهولة الوصول البري والجوي إلى الإمارة.
كما تتفرد بواجهتها البحرية ومحيطها الطبيعي، مما يجعلها ملاذًا طبيعيًا متصلًا بمراكز الأعمال والترفيه في الإمارات.
أوضح ألفريد أن المشروع يتميز بأسعار عقارات منخفضة مقارنة بالأسواق الرئيسية الأخرى، مما يوفر فرصة استثمارية عالية القيمة.
وأكد أن المبادرات الحكومية والبنية التحتية المتنامية في الإمارة تُعد من العوامل المشجعة لجذب المستثمرين إلى أم القيوين.
اختار الشركة الإمارة كموقع لتطوير مشروعات عقارية جديدة.
يمثل مشروع داون تاون أم القيوين رؤية لإنشاء مدينة ساحلية مترابطة، تشمل شواطئ بطول 11 كيلومترًا وواجهة بحرية بطول سبعة كيلومترات.
المشروع مصمم لتوفير مرافق ملائمة للنقل سيرًا على الأقدام ومناسبة للدراجات الكهربائية والمشاة.
وأكد ألفريد أن المشروع يمثل ثمرة شراكة استراتيجية مع حكومة أم القيوين ويسعى لتحقيق التنمية المستدامة.
يدعم المشروع جهود التنويع الاقتصادي بتوفير بنية تحتية تلبي متطلبات المستقبل.
وتراعي الشراكة مبادئ الاستدامة مخصصةً 50% من المساحة للمناطق الخضراء والممرات الطبيعية، ومطابقة المعايير البيئية للحفاظ على الحياة البحرية.
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع حوالي 5000 شقة سكنية، تهدف الشركة إلى تسليمها في منتصف 2028.
تشمل المرحلة أيضًا إنشاء متنزهات شاطئية ومسارات جري وركوب الدراجات، ومتاجر ومطاعم ومقاهي متعددة.
المشروع يتضمن إنشاء مدينة ساحلية متكاملة، بها ثلاث مناطق رئيسية، ومركزًا تجاريًا ومساحات مكتبية، إضافةً إلى منطقة ضيافة بها فندق خمس نجوم.
أشارت الشركة إلى التزامها بتطوير مشاريع في السوق الإماراتية نظرًا لثقة المستثمرين واستقرار الاقتصاد، وتركز حاليًا على استكمال المشاريع القادمة.
تعمل الشركة على التوسع عالميًا في الولايات المتحدة وأستراليا وسوق جديدة لعرض مشاريعها وتركز على تقديم الخبرات العقارية الإماراتية للعالم.
فيما يخص مشروع جزيرة السينية، ألفريد ذكر أن الشركة أسست حضورها في إمارة أم القيوين من خلال تطوير الجزيرة في 2024.
تم تطوير المشروع على جزيرة طبيعية بكثافة عمرانية منخفضة، 60% منها للمساحات الخضراء والمتنزهات وغابات القرم والشواطئ ومسارات الجري والمشي.
تم دراسة البنية التحتية بعناية لضمان عدم الإضرار بالنظام الطبيعي، بما في ذلك إنشاء ممرات مخصصة للغزلان بالتجوال بحرية بالجزيرة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا