التزام الإمارات بحماية التنوع البيولوجي: أساس لتحقيق الاستدامة

أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، التزام دولة الإمارات بالحفاظ على البيئة وحماية الحياة البرية والبحرية لتحقيق التنمية المستدامة.

بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي في 22 مايو، قالت الوزيرة إن شعار العام الحالي، "من الاتفاق إلى العمل.. إعادة بناء التنوع البيولوجي"، يعكس مدى أهمية مهمتنا. كما أكدت على أن حماية التنوع البيولوجي هي الأساس لمكافحة التغير المناخي وتحقيق الاستدامة.

أضافت الوزيرة أن الإمارات ملتزمة بحماية تنوعها البيولوجي الغني، حيث خصصت 49 منطقة محمية، تشكل أكثر من 15% من مساحة الدولة، للحفاظ على البيئات الصحراوية والجبلية والبحرية وكموائل للأنواع المهددة بالانقراض.

نجحت الإمارات في إنقاذ المها العربي من الانقراض، وتشير إلى استخدامها للتقنيات الحديثة للحفاظ على البيئة، بما في ذلك استخدام الطائرات دون طيار لمكافحة التصحر والبحث في مجال الحياة البحرية.

دولة الإمارات تدعم التعاون الدولي، وشراكتها مع إندونيسيا لإطلاق "تحالف القرم من أجل المناخ" مثال على ذلك. كما تستثمر في الأبحاث بهدف تعزيز جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث وضعت حجر الأساس لمركز "محمد بن زايد - جوكو ويدودو" لأبحاث القرم في بالي.

تناولت الوزيرة المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي الذي سيقام من 28 إلى 31 مايو، وسيكون فرصة لتعزيز الأهداف المحلية. بجانب دعم المزارعين وزيادة الإنتاج المحلي، ستهتم الإمارات بتنمية الثروة الحيوانية والسمكية التي تعزز التنوع البيولوجي والأمن الغذائي المستدام.

اختتمت الوزيرة بالدعوة للمشاركة في الحدث لمناقشة استراتيجيات مُبتكرة تضمن مستقبلاً أفضل للطبيعة والإنسانية، وبناء إرث تفخر به الأجيال القادمة.