شركة روكس الصينية تتوسع في الإمارات بالتعاون مع دبليو موتورز

أعلنت شركة روكس موتور الصينية، المتخصصة في سيارات الطاقة الجديدة الفاخرة، عن شراكة استراتيجية مع شركة دبليو موتورز التي تتخذ من الإمارات مقراً لها. تهدف الشراكة إلى توطين تصنيع وتجميع مركبات روكس في الإمارات لتلبية احتياجات الأسواق الإقليمية والعالمية.

تم توقيع الاتفاقية خلال منتدى اصنع في الإمارات 2025 في أبوظبي، تزامناً مع إطلاق رؤية روكس موتور الجديدة تحت شعار مدعومة من الطبيعة، نحو التوسع العالمي. تعكس هذه الرؤية التزام الشركة بدعم التنمية الصناعية في الدولة والمساهمة في تحقيق طموحاتها في مجال التنقل المستدام.

تعد هذه الشراكة خطوة محورية في مسيرة روكس موتور لتعزيز حضورها الإقليمي، حيث تمثل أول مرة تُصنَّع فيها مركبات روكس خارج الصين، وتحديداً من قلب الإمارات.

صرح جارفيس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة روكس موتور: شراكتنا مع دبليو موتورز ليست فقط لتصنيع مركباتنا في المنطقة، بل هي إعلان صريح بأننا هنا لنبقى، لنبتكر، ولنقود مستقبل التنقل المستدام من الإمارات إلى العالم.

من جهته، قال رالف دبّاس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دبليو موتورز: نفخر بتصنيع مركبات روكس 01 من منشأتنا الجديدة في أبوظبي. تمثل هذه الخطوة بداية عهد جديد للصناعة الإماراتية، حيث نفتح الأبواب أمام شركات عالمية كبرى لتأسيس بصمتها الصناعية من أرض الإمارات، مستفيدين من شبكة اتفاقياتها التجارية الواسعة والبنية التحتية المتطورة.

تدعم الشراكة بين روكس موتور ودبليو موتورز الاستراتيجيات الوطنية الكبرى مثل مشروع 300 مليار، والصناعة 4.0، والحياد المناخي 2050، وترسخ دور الإمارات كمركز رئيسي لصناعة السيارات الجديدة، بقدرات إنتاجية محلية، ورؤية عالمية.

ومع تحرك روكس موتور نحو تحقيق هدفها بأن تصبح العلامة الأولى لعشاق المغامرات الخارجية بحلول عام 2030، فإن تعاونها مع دبليو موتورز يفتح صفحة جديدة في قصة نجاح صناعة السيارات في الإمارات.

وبالإضافة إلى جهود التصنيع المحلي، تُسرّع روكس موتور وتيرة الابتكار من خلال شراكات تكنولوجية استراتيجية داخل الإمارات. فقد دخلت الشركة في تعاون مع Enercap لتطوير تقنيات خلايا البطاريات عالية الأداء ضمن مركباتها، مما يسهم في تحسين كفاءة النشر والتشغيل على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتعمل روكس مع بروج على تطوير مواد بولي أوليفين خفيفة الوزن وقوية للمكونات الداخلية والخارجية، مصممة لتتحمل ظروف القيادة اليومية في الإمارات، من الطرق الصحراوية المفتوحة إلى شوارع المدينة.