نابولي وإنتر ميلان ينافسان بقوة على لقب الدوري الإيطالي.

تشير التوقعات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم إلى منافسة قوية وجديدة محتملة بين نابولي وإنتر ميلان. هذه الفرق تدخل الموسم الجديد مع تغييرات تمنحهم الفرصة لتقليص الفجوة مع فرق القمة. الموسم الماضي شهد فرقًا تمتعت بأداء مميز وكان عليه التفوق في النقاط.

العديد من الأندية أجرت تغييرات على مدربيها، والموسم الجديد الذي سينطلق السبت المقبل يضع الأضواء على الفرق التي تعمل بتخطيط سليم. الأندية التي تنافست الموسم الماضي ستسعى أساساً للتواجد في البطولات الأوروبية وتحقيق مراكز متقدمة.

أتلانتا من بيرجامو، صاحب المركز الثالث الموسم الماضي، يدخل الموسم دون مدربه المخضرم جان بييرو جاسبريني. هذا التحدي الجديد يتمثل في تدريب فريق روما بعد رحيل جاسبريني، وقد تولى إيفان يوريتش المسؤولية خلفاً له.

لكن أتلانتا يواجه صعوبة في هجومه بعد رحيل هداف الدوري السابق ماتيو ريتيجي. والأمور قد تتأزم، إذ يبدو أن المهاجم أديمولا لوكمان في طريقه للمغادرة أيضًا.

فريق ميلان يواجه تحديًا لتعويض خيبات الأمل السابقة. بعد موسم مليء بالوعود، حقق الفريق كأس السوبر الإيطالية لكنه خسر في نهائي الكأس الإيطالي واحتل المركز الثامن، مما حرمه من المشاركة الأوروبية. المدرب ماسيميليانو أليجري عاد لبناء الفريق من جديد.

غادر عدة لاعبين بارزين، لكن أليجري احتفظ بحارس المرمى مايك مينان وضم لوكا مودريتش لدعم مشروعه المستقبلي الذي يركز على الخبرة.

يوفنتوس بقيادة إيجور تيودور يواجه تحديات كبيرة للعودة إلى دوري الأبطال بعد إخفاقه السابق. تعزيز صفوف الفريق بأسماء مثل جواو ماريو وجوناثان ديفيد قد يزيد من المنافسة لكنه لا يزال بعيدًا عن مستوى نابولي.

المشكلات مع الفريق لا تزال قائمة، خاصة في الفعالية الهجومية، وتحتاج يوفنتوس إلى تحسين جدي للمنافسة على اللقب بجدية.

أما روما، فتملك أسبابًا للتفاؤل بعد بداية متعثرة الموسم الماضي. تحت قيادة كلاوديو رانييري، استطاع الفريق أن يحتل المركز الخامس، رغم إعلانه الاعتزال. جاسبريني الآن يقود الفريق بخطة تركز على اللاعبين الشبان مثل إيفان فيرجسون البالغ من العمر 20 عامًا، مما يعزز الأمل بتحقيق الانتقال للمرحلة القادمة.