11 تخصصاً جامعياً تضيء طريق المتفوقين للعام 2025
الأحد 13 يوليو 2025 - 07:15 ص

أكد مرشدون أكاديميون وطلبة أن هناك 11 تخصصًا جامعيًا تحدد اتجاهات تطلعات الأوائل والمتفوقين في الثانوية العامة للعام الأكاديمي الجاري 2024-2025.
وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي يتصدر المشهد، بينما يظل تخصصي الطب والهندسة أكثر جاذبية واستقطابًا للطلاب.
وأشار أوائل الطلبة والمتميزون أنهم يربطون اختيار تخصصاتهم الجامعية بما يتطلبه سوق العمل المستقبلي من مهارات ضرورية.
التخصصات الجامعية التي جاءت في المقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي، والطب، والهندسة، بالإضافة إلى الأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي.
كما تضم القائمة العلاقات الدولية، والقانون والشريعة، والتعليم المبكر، وعلوم الفضاء والبرمجيات، وعلوم البيانات.
الطالبة موزة سيف عبدالله المحرزي، التي حصلت على المركز الأول، أكدت اختيار تخصص الذكاء الاصطناعي في جامعة خليفة في أبوظبي.
يرى الطالب عبدالله الشامسي في الذكاء الاصطناعي فرصة لتطوير حلول إماراتية مبتكرة في هذا المجال.
مهند هاني نبوي، الحاصل على المركز الأول في المسار المتقدم، اختار دراسة الطب البشري بدافع شغفه الكبير بالعلوم الطبية.
أكد مهند أن الطب ليس مجرد تخصص، إنما رسالة إنسانية تتطلب التفاني والعطاء لمساعدة الآخرين.
الطالبة حبيبة قديح أولت اهتمامها لدراسة علم النفس العيادي بهدف تحسين المجتمع وفهم النفس البشرية بشكل أعمق.
تسعى تسنيم عبدالفتاح لدراسة الشريعة والقانون، مؤمنة بأهمية دمج القيم الدينية والمعرفة القانونية لبناء مجتمع عادل.
مهرة السويدي اختارت تخصص العلاقات الدولية، مدفوعة برغبتها في تحسين العالم وخدمة وطنها بطريقة فعّالة.
تؤمن مهرة بأهمية العلاقات الدولية في ظل التغيرات العالمية السريعة، مما دفعها لاختيار هذا المجال الحيوي.
الطالب عبدالله شرف أعرب عن اهتمامه بدراسة المحاسبة والتمويل لدعم الاقتصاد الوطني وتحسين وظائف المؤسسات.
تابع عبدالله تحولات سوق العمل، مشددًا على أهمية التكيف مع تطورات التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.
كل من خالد محمد ويوسف منجد وأحمد محسن وسميحة عبدالوهاب استهدفوا تخصصات تتماشى مع تطلعات الدولة المستقبلية.
خالد اختار التعليم المبكر لبناء الإنسان منذ سنواته الأولى، أما يوسف فاختار علوم الفضاء بتشجيع من شغفه بالاكتشاف.
أحمد اختار البرمجيات لدورها المحوري في عالم الذكاء الاصطناعي، بينما اهتمت سميحة بعلوم البيانات لدعهما اتخاذ القرار.
المرشدة الأكاديمية نهلة العزوني لاحظت أن الطلاب المتفوقين أصبحوا أكثر وعياً عند اختيار تخصصاتهم.
نهلة وضعت أن التوجه نحو تخصصات كالذكاء الاصطناعي والطب الحيوي يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية هذه المجالات.
تلعب دور المرشد الأكاديمي في توجيه الطالب، وتوفير الدعم اللازم، ونصحهم بمتابعة مستجدات التكنولوجيا.
المرشد الأكاديمي علاء إسماعيل الزرو أكد على نضج الطلبة في اختيار تخصصاتهم، خاصة في المجالات التقنية والطبية.
أكد علاء على أهمية تقديم الدعم الفردي للطلبة لمساعدتهم في اتخاذ قرارات قائمة على فهم دقيق لميولهم.
الدكتورة هبة مدكور، خبيرة في التوجيه الجامعي، لاحظت أن اختيارات الطلبة المتفوقين لم تكن تقليدية.
تشير المدكور إلى أن هذه الاختيارات تعكس فهما للفرص المستقبلية بما يتجاوز مجرد توقعات المجتمع.
مواد متعلقة
المضافة حديثا