رحلة جديدة كل 38 ثانية من مطارات الإمارات

ارتفعت حركة الطائرات في مطارات الإمارات بشكل ملحوظ في الفترة من يناير حتى نهاية مايو 2025، حيث وصلت إلى 336,719 حركة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، بزيادة سنوية تُقدر بـ8.08%، حسب بيانات سجل «أرقام الإمارات الموحدة» للعام 2025.

يعكس هذا الارتفاع الأداء القوي لقطاع النقل الجوي، وانتشار شبكات الناقلات الوطنية، وزيادة الوجهات الدولية. في الأشهر الخمسة الأولى من 2025، بلغ المتوسط الشهري لحركة الطائرات حوالي 67,300 حركة، وهو معدل يتفوق على نفس الفترة من العام السابق.

قام المطارات بالتعامل مع نحو 2230 حركة طيران يوميًا خلال 151 يومًا، مما يضعها ضمن المطارات الأعلى تشغيلًا عالميًا. البيانات توضح أن الحركة الجوية بلغت حوالي 93 حركة في الساعة، أي رحلة واحدة كل 38 ثانية تقريبًا.

يمثل هذا الإنجاز قدرة تشغيلية عالية لكفاءة إدارة الحركة الجوية بالبنية التحتية للمطارات. ويمضي قطاع الطيران في الإمارات بثبات نحو مستويات تشغيل جديدة، مدفوعًا بالطلب الكبير والاستثمارات المستمرة.

يلعب قطاع النقل الجوي دورًا أساسيًا في تعزيز مكانة الإمارات كوجهة اقتصادية وسياحية عالمية. شهدت الإمارات تطورًا كبيرًا في الطيران بفضل استثماراتها في البنية التحتية وتحديث أسطولها الجوي.

تحتضن دولة الإمارات شبكة طيران عالمية من البنى التحتية التي تشمل 12 مطارًا معتمدًا، بينها 8 مطارات دولية، تربط مع 304 مطارات دولية في 109 دول. في السنوات الخمس الماضية، تم إطلاق 162 مسارًا دوليًا جديدًا.

تمتلك الإمارات 960 طائرة مسجلة، 520 منها تابعة للناقلات الوطنية التي تُسير أكثر من 4800 رحلة أسبوعيًا. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن إنجاز بارز للعام 2024، بتجاوز حاجز المليون حركة جوية سنويًا.

يمثل هذا إنجازًا مميزًا في مسيرة التطور للطيران الإماراتي، الذي يُعد نموذجًا للتميّز والابتكار على مستوى العالم. يواصل قطاع الطيران في الإمارات جهوده ليبقى على قمة قطاع الطيران العالمي.