الإمارات للألمنيوم تبدأ تجربة تقنية صهر جديدة وذكية

دشنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم خلية الاختزال الأخيرة كمشروع تجريبي لتقنية الصهر الذكية من الجيل الجديد في موقع الطويلة، تمهيداً لاعتمادها مستقبلاً بشكل واسع.

المشروع التجريبي يعد ركيزة أساسية لدعم نمو الشركة، ويعزز مكانتها الرائدة عالمياً في تقنيات الصهر، كما تمثل تقنية EX الجيل العاشر من تقنيات صهر الألمنيوم التي طورتها الشركة.

أكد حميد الشمري، رئيس مجلس إدارة الشركة، أن "تقنية EX تعزز مكانة الإمارات العالمية للألمنيوم كشركة رائدة على مستوى العالم"، مشيراً إلى اعتماد التقنية في مشروع مرتقب في أوكلاهوما، أول منشأة جديدة منذ عام 1980.

شرح أن الاختبارات ستجرى باستخدام "ألومينا" مكررة من "البوكسيت" المستورد من عدة دول لإثبات مرونة التقنية وتطبيقها عالمياً.

أكد الرئيس التنفيذي، عبدالناصر بن كلبان، أن المشروع التجريبي يعتبر خطوة استراتيجية، وأحدث إنجازات الإمارات للألمنيوم في تاريخ ابتكارها التكنولوجي.

كما أن أداء خلايا الاختزال بتقنية EX في الأسابيع الأولى من التشغيل الأولي فاق التوقعات، مما يعكس الإمكانات الكبيرة للتقنية.

بدأ العمل على الخلايا التجريبية العشر في أواخر عام 2024، وبدأت أول خلية منها العمل في منتصف يونيو.